الأحد، 23 سبتمبر 2012

القذف السريع عند الرجال ، المشكلة وبعض الحلول



إن سرعة القذف هي عادة قد تبدأ عند بعض الشباب اليافعين ( إذا كانوا يمارسون الاستمناء أو العادة السرعة أو الجنس بأقصى سرعة ممكنة خشية إكتشاف أمرهم ) .

القذف قبل الاوان غالبآ ما تكون نتيجة مشاكل نفسية أو عاطفيى مثل القلق أو التهيج الزائد أو الاجهاد العقلي أو العاطفي ، وتكرار حدوثه يمكن أن يشجع على حدوث الاحباط ومشاعر عدم الامان والغضب ونشوب المعارك بين الزوجين .

بعض الدراسات تقول أن هناك اختلاف في مستويات الهرمونات وحساسية الاعضاء التناسلية بين الاشخاص الذين يعانون من مشلكة القذف السريع مقارنة مع الاشخاص الذين لا يشكون من هذه المشكلة

سبع طرق لعلاج القذف السريع

القذف السريع مشكلة شائعة عند كثير من الرجال وتختلف درجاتها من شخص لآخر وفيما يلي سبع طرق لعلاج هذه المشكلة ، طبعاً أحب أن أوكد أن القذف السريع ليس مرضاً تأخذ دواءً فتشفى فالطب الى الآن لم يجد دواءا فعالاً لهذه المشكلة

وإنما هي عدة طرق لتأخير القذف والتحكم به

الطريقة الأولى: البدء والتوقف
وتركز هذه الطريقة على تقوية تحكم الأعصاب بالقذف فيولج الرجل قضيبه في الفرج وعندما يشعر بأنه قد قارب على القذف ينزع قضيبه وينتظر لفترة ثم يعاود الإيلاج ...وهكذا تستمر التدريبات حتى يمكن له التحكم بالإنزال ، ولا بد من تعاون الزوجة وقد تطول فترة التدريب وقد تقصر حسب الحالة

الطريقة الثانية : التفكير بقضية أخرى
وتركز هذه الطريقة على صرف الذهن عن العملية الجنسية بالكامل وبالتالي تتوقف الإثارة الشديدة التي يشعر بها الرجل ويتأخر القذف , وتفسد هذه الطريقة متعة الإتصال الجنسي بالنسبة للرجل ولكنها قد تكون مفيدة للمرأة خاصة إذا كانت  هي التي تقوم بالحركة الجنسية فوق الرجل

الطريقة الثالثة : الماء البارد
وتركز هذه الطريقة على تخفيف الإثارة والتهيج في منطقة قضيب الرجل بواسطة الماء البارد ، فيقوم الرجل بالاتصال الجنسي المعتاد وعندما يشعر بأنه على وشك القذف ينزع قضيبه ويقوم بغسله بماء بارد أو يمسحه بقماش مبلل بماء بارد فيقل التهيج في العضو ( وليس المقصود بالماء البارد الماء المثلج وإنما البرودة المعتدلة ) التي لاتؤذي الأعضاء

الطريقة الرابعة : ركوب المرأة للرجل
وتركز هذه الطريقة على تخفيف ضغط الدم في منطقة القضيب والتي تساهم بدور ما في عملية القذف السريع ، فالرجل  عندما يكون فوق المرأة يكون ضغط الدم في أوج قوته في منطقة القضيب ولكن عندما يحصل العكس فيستلقي الرجل على ظهره وتقوم المرأة بالركوب على القضيب وتتولى هي التحريك دون الرجل فإن ذلك يساعد على تأخير القذف لدى الرجل نوعا ما .

الطريقة الخامسة : لبس الواقي الذكري لكنه مضر
وتركز هذه الطريقة على تخفيف الإثارة الناجمة عن احتكاك جلد القضيب بفرج المرأة فيضع الرجل الواقي الذكري  ( الكبوت ) فتقل درجة تهيج الجلد فيتأخر القذف ، ويفضل استعمال الواقي الذكري من نوع سميك ( حيث أن الواقيات الذكرية الرقيقة لاتؤدي الغرض ) وإذا لم تتوفر واقيات ذكرية سميكة يمكن للرجل وضع واقيين فوق بعض فتزداد السماكة .

الطريقة السادسة : استخدام البنج الموضعي لكنه مضر
وتركز هذه الطريقة على تخدير المنطقة الحساسة في رأس القضيب وبالتالي يقل الإحساس أو ينعدم لفترة وجيزة مما يتيح فرصة أطول للجماع ، وتكون بوضع طبقة خفيفة من البنج الموضعي على رأس القضيب والمنطقة الحساسة فيه والإنتظار بضع دقائق ريثما تأخذ الطبقة مفعولها ثم يغسل القضيب لإزالة ماتبقى من الطبقة الخارجية من البنج ( وأؤكد لابد أن تكون الطبقة خفيفة جدا فلو زادت الطبقة سيتم تخدير القضيب كليا ولن يشعر الرجل بأي لذة ) وتستخدم هذه الطريقة عندما يكون هناك هياج جنسي شديد لدى الرجل ويرغب في المتعة لفترة طويلة دون قذف سريع ، كما ينبغي التحذير من استخدام هذه الطريقة بصفة متكررة ومتقاربة حيث يمكن أن تؤدي إلى أضرار ، فهي تستخدم للطواريء الشديدة على فترات متباعدة

الطريقة السابعة : تخفيف الإثارة مسبقا
وهذه الطريقة سهلة ومجربة وهي باختصار أن يقوم الرجل بمضاجعة زوجته بشكل سريع ثم بعد فترة زمنية ساعات أو أكثر ( تختلف من رجل إلى آخر) يقوم بمضاجعتها مرة أخرى وسيجد أن مشكلة القذف السريع قد تلاشت بشكل كبير في المرة الثانية وبالتجربة يمكن للزوج أن يحدد ليلة للاستمتاع الطويل ويقوم قبلها بتهيئة نفسه وسيجد النتائج مشجعة للغاية.

تحياتي للجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق