الخميس، 8 مايو 2014

اتكيت الحياة الزوجية!!




تتميز الحياة الزوجية بحساسيتها، ورقة علاقتها، ولهذا فهي تحتاج لسلوكيات عالية الذوق، تزيد من أواصر المحبة، بين الزوجين، 
وتولد الإعجاب المتبادل، وترفع من شأن العلاقة، وتختمها برباط راقي وعالي المستوى، 
ولتحقيق هذه الاحلام التي تطمح لها كل امرأة 


1- تعتقد المرأة أنه بمجرد الزواج اصبح بإمكانها أن تكشف عن كل عيوبها أمام زوجها، 
وتعتز بعض النساء بمقولة إننا لا نخفي أمرا على بعضنا كزوجين، و الصحيح هو ان يتمتع كل طرف من أطراف العلاقة الزوجية بشخصيته،
وبعض اسراره، وأن يبقي بعض الحدود الرفيعة بينه وبين شريكه، لينعم بحياة راقية، وعلاقة صادقة ناجحة.




2- فلا يجوز للمرأة ان تطلع زوجها على كل اسرارها حول ماضيها او حياتها السابقة، وليس هذا من إتيكيت الحياة الزوجية، 
نظرأ لما يسببه من شكوك وخيالات، ومشاعر تحط من قدرها وتسيء إلى مكانتها، ومن ضمن الأسرار التي يجب على المرأة اخفاؤها عن الزوج،
هي علاقاتها السابقة، في حالة توبتها، او لعب عروس وعريس عند الطفولة، او تحرشات وغيرها، أما ما يسميه الأزواج بمسألة الصراحة فهو لا يخص ما ذكرنا،
ولا تعني الصراحة ان تطلعي الزوج على امور انتهت، ولم تعد تعنيه.







3- بعد الزواج، وعندما تشعر المرأة بذلك الحب الكبير من زوجها، والإحتواء الدافيء، ترغب في ان تشكو وتفضفض، لتشعر منه بالتعويض والطبطبة،
والتأييد، وغالبا ما تشكو من اهلها، وأقاربها، معتقدة أن هذا سيقربه منها، والصحيح ان تتجنب المرأة أي حديث سيء عن أهلها مهما بلغت مشاكلها معهم،
وان تمتدحهم وتمتدح علاقتها بهم، ليبقى ينظر لها باحترام وتقدير.







4- تجنبي الحديث مع اهلك حول امور تخصهم امام زوجك، وابقي ما يتعلق بهم سرا يخصهم، ولا تتحدثي مطولا هاتفيا معهم امامه، 
وعلميه كيف يحترمهم، 
ويقدرهم، ويهتم بمناسباتهم ا لسعيدة، و انقلي له سلامهم وحبهم واحترامهم.






5- لا تتحدثي عن زوجك امام اهلك بسوء، إلا إن كنت عازمة على حل مشكلة حقيقية كبيرة، فيما عدا ذلك احتفظي بالأسرار الزوجية،
وتحدثي عنه بصورة جيدة، و امتدحيه، لأن أهلك غدا سيكونون هم مجتمعك، ومن أبنائهم قد يتزوج ابنائك، ولهذا اثر كبير على تكوين العلاقات المستقبلية.







6- إن كنت تساعدين اهلك من مصروفك الخاص، والذي تأخذينه من زوجك، فلا تخبريه بهذه المساعدة لكي لا يستنقصهم، او يتعالى عليهم، 
حتى وان كان طيبا متعاونا، يبقى الأمر قيد الظروف.






7- كذلك لا تحدثي زوجك أمام اهلك في أمور خاصة، فقد يحرجه ذلك، ولا تذكري مواقف تحرجه، ولو على سبيل المزاح،
ولا تنتقصي قدره، وشجعيه، وتحدثي عنه بما يجعله يفخر بنفسه أمامهم.











أنت وأهل زوجك:




1- على الرغم من كل الكلام المخيف الذي يدور حول أهل الزوج، و سوء معاملتهم لزوجة الأبن، ظهرت في الأونة الأخيرة نماذج نسائية ناجحة في هذه العلاقة،
إذن فهناك أمل كبير بأن تحققي النجاح أنت ايضا، وتنعمي بعلاقة طيبة مع أهل زوجك، فتخلصي من الأفكار السلبية التي تدور حول رغبتهم في التخلص منك،
أو إيذائك، وأفتحي صفحة جديدة معهم.






2- من الطبيعي أن تشعر أم الزوج بالغيرة من زوجة ابنها التي أخذته منها، لكن من غير الطبيعي أن تشعر الزوجة بالغيرة من أمه، 
فغيابه عند أمه افضل بكثير من غيابه مع زوجة أخرى أو عشيقة، اتركيه لها ما دمت مشغولة أو متشاغلة عنه، ولا تعاركيها عليه، 
وتأكدي أنك كلما تعلقت به وحرصت على منعه عنها كلما تشبثت هي أيضا به، اتركيه لها لبعض الوقت، و ستتركه لك عندما تشعر بأنك لا تشكلين خطرا عليها.







3- أشعري أخواته أنك واحدة منهن، ولاتتكبري أو تتعالي عليهن، وكلي من مائدتهن، واجلسي معهن، وتسوقي بصحبتهم، ليرتاحوا لك، 
ويندمجوا معك، وإن كن لا يفضلن تواجدك، فلا تفرضي نفسك عليهن، ولا تتحاملي على قرارهن، بل تعاملي مع الأمر بكل بساطة،
فكل انسان من حقه أن يقرر اسلوب حياته.







4- لا تتحدثي بالسوء عن زوجك أمام أهله، حتى لو تحدثوا عنه بالسوء، لا تشاركيهم الحديث، 
واكتفي بالإستماع، كما لا تعلقي على الأمر ولا تنتقديهم.





5- تزيني دائما أمامهم، لكن لا تبالغي، واهتمي بنظافتك، وحسن طلتك، وبابتسامة مشرقة، ولا تكوني نكدية أوعصبية، ولا تصرخي على أولادك أمامهم، 
واهتمي بنظافة أولادك وترتيب مظهرهم.





إيتكيت الحياة العاطفية بين الزوجين:





1- الزوجة الجميلة والذكية، لا تطالب الزوج بالتعبير عن مشاعره نحوها، ولا تلح على الأجواء العاطفية، وانما تترك الأمر للفرص الطبيعية، 
وتقتنص الظروف الطيبة، وتفهم من الأعمال والأفعال والسلوكيات الخاصة لزوجها مدى حبه وتقديره لها، فلا ترهقه بالمطالبة المستمرة للتفاعلات العاطفية المفتعلة.




2- الزوجة الواثقة من نفسها لا تسأل زوجها باستمرار إن كان يحبها أم لا، بل تتصرف وكأنها امرأة يصعب أن لا يحبها رجل، وأنها مثيرة وذكية، وحبوبة، 
وتثق في أنها تثير الحب، وأن زوجها معجبا بها حتى وإن كانت متأكدة من أنه لا يحبها.






3- تحرص المرأة الذكية صاحبة الذوق الراقي على تتبع الأساسيات الرئيسية في تنسيق محيطها، من اسلوب ترتيب لمنزلها، او وضع للمكياج، او تنسيق للملابس،
او تزيين للأطباق، لأن كل ما تفعلينه اخيتي الكريمة يعبر عنك وعن ذوقك الراقي في العطاء ويميزك عن سواك.




4- من مقومات العلاقة العاطفية الإهتمام بالنظافة والمظهر الجميل الدائم، فاهتمي بمظهرك ولا تهملي نفسك، فأنت رأس مالها الوحيد، 
وهي رأس مالك الوحيد.






5- أهتمي بفترات معينة من عمر اليوم، وهي تلك الفترات التي يتواجد فيها زوجك في البيت، مثل فترة بعد الظهر، او المساء، 
بحيث تكون من الأوقات التي تضيئين فيها الشموع، او تشعلين أضواء خافتة، وتعطرين الأجواء، وترتبين مائدة او تسالي غذائية، لتستمتعي معه بوقت جميل.




6- المرأة الراقية لا ترفع صوتها ولا تجاهر بالعصبية والصراخ، وتحتفظ بهدوئها حتى في أصعب الأوقات، وتبدوا لطيفة وهادئة ومتماسكة، 
وتعالج امورها الزوجية بحكمة وثبات، وتخفي مشاعرها عندما تحتاج لذلك.






7- لا تتحدثي معه بسرعة تحدثي بهدوء، وروية، وركزي في كلامك، وتواصلي مع عينيه بعينيك، فهذا من دواعي التهييج العاطفي والتواصل الرومانسي، 
الفكري بين الزوجين، اهتمي بنظرات معبرة، وابتعدي عن النظرات الفارغة التي لا تعبر عن شي، ولا تقلدي اللامباليات.




8- عندما تعاتبينه لا تجرحيه ولا تحرجيه، ولا تحقريه، عاتبي بحب ومنطق، وحيادية، واجعلي دائما نبرتك هادئة وعاقلة، بعيدة عن التشنج والغضب،
فالمرأة الغاضبة تفتقد جزء كبيرا من انوثتها في عيني زوجها.






9- عندما يتحدث لك اهتمي بحديثه، واستمعي بإنصات، وتفهمي مغازي كلامه، فالمرأة الذكية ذات الذوق الراقي تهتم بكلام محدثها مهما كانت درجة انشغالها، 
ومهما كان الحديث عاديا، إنها تعرف كيف تجعل الآخرين يتحدثون إليها بحب واهتمام.




10- لا تتحدثي أمامه عن الصفات الجميلة لأمرأة اخرى، فالمرأة الراقية لا تمتدح الاخريات امام زوجها، كما لا تذمهن، 
ولا تتحدث عن نساء اخريات لثقتها المطلقة في نفسها، ورضاها عن ذاتها.






11- إذا كنت تعملين وتتقاضين أجرا اعلى من أجره لا مانع من مساعدته في اعباء المنزل لكن بالقليل واطلبي دائما مساندته، 
واشعريه بأنك بحاجة لمن يشرح لك بعض قضايا عملك، فأسأليه وأستفيدي منه.




12- تجنبي تحمل مسؤولياته، او إبداء قدرتك على تدبر كل امور حياتك وحدك، اشعريه حاجتك إليه، وأن هناك امورا لا تتم بدونه، 
وأنك غير قادرة على القيام (ببعض) الأمور بمفردك.






13- تقبلي شخصيته كما هي، ولا تعملي على تغييره، بشكل واضح، لأن الرجل الذي أرتبط بامرأة ليبهرها، لا يتحمل انتقاداتها له، 
او رغبتها في تغييره، فتجنبي فعلا اشعاره بأنك غير مقتنعة به.




14- ابتعدي عن استخدام الكلمات الشعبية النابية، قليلة التهذيب، وغير اللائقة بانثى راقية، ولا تفقدي اعصابك امامه مهما حدث، 
فالرجل مهما كان سوقيا لا يتقبل امرأة سوقية قليلة الذوق، يبقى الرجل مختلفا كل الإختلاف.






15- لا تسخري من رغبته الجنسية واسلوبه الغزلي او العاطفي، تقبليه مؤقتا، 
وإن كنت لا تحبينه حاولي تغييره بأسلوب سلس بعيدا عن التجريح والتعقيد


مما قرأت

الثلاثاء، 6 مايو 2014

10 نصائح مهمة لحياة زوجية أفضل !!

10 نصائح لإنقاذ العلاقة بين الزوجين!
العلاقة بين الزوجين, مهما كانت مثالية فقد تتكدر. قبل تفكيك العلاقة، انتظروا بضع دقائق واقرؤوا عشر نصائح والتي يمكن أن تحول العلاقة التي تمر في أزمة الى علاقة راسخة، داعمة وسعيدة.


(١)
شريككم لا يستطيع جعلكم سعداء وانتم لا تستطيعون توفير السعادة المرجوة للطرف الاخر، او على الاقل، هذه ليست وظيفتكم. العلاقة الجيدة بين الزوجين والمستقرة هي تلك التي يكون لكل طرف فيها نقاط قوه خاصة به والتي تحافظ على الاستقرار والتفاؤل، وحده، وسوية. ما يستحب ومن الممكن القيام به هو العمل على التغيير الداخلي.
في حالة الغضب الشديد، ذكروا انفسكم ان لديكم القدرة على رؤية الاشياء بشكل مختلف. اذا كنتم تعانون من القلق او الاكتئاب، تذكروا انكم انتم من يجب ان يعتني بنفسه وان المساعدة من الزوج/ة هي مجرد مكافاة مرحب بها. سعادتكم تتعلق فقط بكم. حاولوا العثور على الجانب الايجابي من كل موقف. الشخص الذي يكون راضيا عن نفسه يكون لديه قدرة اكبر على العيش بسلام مع المحيطين به.


بمعنى مختصر كن سعيداً ستسعد من حولك ، حاول اسعادهم وانسى نفسك ستخسر سعادتك وسعادتهم !!

(٢)
تحملوا مسؤولية تصرفاتكم
استمرار العلاقة بين الزوجين يعتمد على الخيارات التي نتخذها اليوم. لديكم القدرة على اختيار رد فعلكم على الناس من حولكم. اذا تحمل كل واحد منكم المسؤولية عن تصرفاته، فيمكنكم كسر دائرة الغضب، الشعور بالذنب والاحباط.



(٣)

العمل على تحسين التواصل
اهم شيء يجب القيام به لتحسين التواصل مع الزوج/ة هو الاصغاء. ببساطة جدا! عندما تتحدثوا فيما بينكم، حتى اثناء الجدال، لا تشوشوا على بعضكم البعض واصغوا.  في الكثير من المرات عندما نصغي، فاننا في الواقع نحضر انفسنا ونصيغ الجواب.
ركزوا على الطرف الاخر، وحتى اطلبوا منه ان يكرر ما قاله، حتى يتسنى لكم فهم مشاعره بشكل اعمق. على الرغم من ان ذلك يبدو شيئا من التكبر، حاولوا واظهروا للطرف الاخر انكم تهتمون به وان مشاعره تهمكم.

(٤)
ضعوا حدودا واضحة
في اي علاقة ومنها العلاقة بين الزوجين، فان احد اكثر الامور اهمية هو وضع الحدود. يجب معرفة اين تنتهي العلاقة الزوجية وتبدا المساحة الشخصية لكل طرف. حددوا فيما بينكم كيف يريد الجانب الاخر ان يتم التعامل معه وبالعكس. ما هو مسموح به وما هو ممنوع. يجب التذكر دائما انكم انتم وزوجكم/زوجتكم، كل واحد منكم هو كيان مستقل ينبغي احترامه كشخص.
(٥)
اهدؤوا
عندما يثير الزوج او الزوجه غضبكم، فهو لا يفعل ذلك عن قصد بالضرورة. احيانا يتصرف الناس بشكل مزعج. هكذا هي الحياة. لا تاخذوا ذلك بشكل شخصي وحاولوا استيعاب، وفهم ان هذا ليس موجها اليكم وعادة ما يكون ذلك حاجة اساسية لكسب المودة واكتشاف مدى حبكم له.

 (٦)
المجاملة!
حاولوا الحفاظ في الحد الادنى على ثلاثة مجاملات في اليوم لشريك حياتكم. فهذا يحسن العلاقة بشكل عجيب. المجاملات المتبادلة تعطي الكثير من الطاقة الايجابية لكلا الطرفين وتذكر لماذا بدات علاقة الحب بينكم في بدايتها. المجاملات تخرج افضل ما في العلاقة الزوجية، وتجعل كل واحد منكم يشعر باهميته وبالامان في هذه العلاقة.

(٧)
حقا لا توجد مدرسة لتعليم الابوة والامومة
الابوة والامومة هي مسالة معقدة وليس عبثا انه يقال ان ليس هناك شيء اسمة الام او الاب المثالي. يجب ان تفهموا ان شريك حياتكم يبذل قصارى جهده كوالد لاولادكم ولكل منكم حدثت، وسوف تحدث اخطاء في كل ما يتعلق بتربية الاولاد. من المهم ان تفهموا ان لكل واحد منكم كانت طفولة مختلفة، مع خبرات مختلفة من الطفولة، ايجابية او سلبية، وكلا منكم تعامل مع نمط ابوة وامومة مختلف في البيت الذي تربيتم فيه. هذا لا يجعل شريك حياتكم سيء او غبي. هو ببساطة مختلف وكل واحد منكم يستطيع ان يبذل قصارى جهده مع كل ما تعلمه.
(٨) 
يمكن حل النزاع
في كل زواج تحدث نزاعات ويمكن التعامل معها بطريقة ايجابية. مواجهة النزاع يمكن ان تقربكم الى بعضكم البعض او ان تفرق بينكم الى الابد. تنشا معظم النزاعات من سوء الفهم او الاحتياجات التي لم تلبى. اولا، من المهم فهم ما هي احتياجاتكم واحتياجات الطرف الاخر فيما يتعلق بالعلاقة بين الزوجين. ثم، الفحص معا كيف يمكن لكل طرف تلبية احتياجات الاخر مع فهم عميق لمشاعره والاسباب لهذه الاحتياجات. لا تنعزلوا مع انفسكم، فالصمت يولد الارتباك، الخوف وعدم فهم الطرف الاخر.
 (٩)
العمل على تحسين العلاقة الحميمة
العلاقة الحميمة هي ليست فقط العلاقة الجنسية الجيدة. العلاقة الحميمة الجيدة هي تلك، التي يعبر فيها عن الاحاسيس لدى كل طرف، الاحلام، الاوهام، المخاوف، القلق وكل ما يميزنا كبشر. الانفتاح العاطفي يذكركم بانكم تثقون بما فيه الكفاية بالطرف الاخر بحيث انكم تستطيعون كشف اوراقكم وتظهروا شريككم على نقاط ضعفكم، دون خوف. الحميمية الجسدية هي ليست العلاقة الجنسية فقط، المسوا كل منكم الاخر خلال اليوم، تبادلوا القبل، واحضنوا باكبر قدر ممكن دون علاقة بالجنس او التحفيز الجنسي. نوع اخر من العلاقة الحميمة هي العلاقة الحميمة الروحية، والتي يمكن ان تتحقق من خلال البحث عن هدف نبيل مشترك. يمكنكم تبادل الافكار مع زوجكم او زوجتكم، الرؤى والافكار الفلسفية. تحدثوا عن الدروس التي علمتكم اياها الحياة حتى الان وابحثوا عن المشترك فيما بينكم.
(١٠)
الانا الذاتي
احضروا لعلاقتكم الزوجية الانا الافضل لديكم. بغض النظر عما يحدث وبما تشعرون بالنسبة للعلاقة، فيمكنكم السيطرة على مشاعركم، وانتم قادرون على ان تكونوا هادئين ولستم ساخطين. لديكم التزام بان تكونوا سعداء، من اجل سلامة الاسرة التي بنيتم. دللوا شريك حياتكم دون حدود وفكروا دائما كيف تجعلون حياته او حياتها مثيرة اكثر واكثر. الغرض من الزواج هو السكينة والسعادة. عندما تبدؤون في التصرف على هذا النحو، فان اشياء مدهشة سوف تحدث في حياتكم الزوجية.



الجمعة، 6 سبتمبر 2013

لمن فقد حباً


كلنا نمر بظروف اجتماعية نشعر فيها بحاجتنا للحب ، بدءا من سن المراهقة والبحث عن الحب بكل أنواعه وانتهاء بمرحلة الشيخوخة والبحث عن الكلمة الطيبة واللمسة الحانية ، وقد وردتني شكاوى كثيرة لأناس يبحثون عن الحب الرومانسي سواء أكانوا متزوجين والطرف الآخر لا يعطيهم حبا ، أو لم يتزوجوا وبحاجة للزواج ، أو مروا بتجربة انفصال أو وفاة للطرف الذي كان يعطيهم حبا ، وقد قدمت لهؤلاء حلولا بديلة عن الحب الرومانسي الذي يتمنون وجوده في حياتهم ، وكان لهذه الحلول الأثر الطيب عليهم وهي علي النحو التالي : 



أولا : أن يعيشوا حبا صادقا مع المقربين منهم مثل الوالدين أو العمة أو الخالة أو الجدة ، فيكثرون من التواصل والسفر وقضاء الأوقات معهم ، ويبادلونهم الهدايا والعطايا ، ويعبرون لهم عن حبهم وأهمية وجودهم بحياتهم 



ثانيا : كفالة يتيم يعيش معهم في البيت فيتكفلون بتربيته وتوجيهه وتعليمه ، فيكون محلا لتفريغ العواطف الجياشة له ، وإني أعرف أكثر من عائلة جربت هذه الفكرة وتقول إنها قد حققت ما كانت تحتاجه من اشباع عاطفي ، أو العمل في مجال التربية والتعليم فإنه يشبع حاجة الإنسان للعاطفة والحب. 

النبي الكريم يوم توفيت السيدة خديجة رضي الله عنها فقد الدعم العاطفي والحب الذي كان يعيشه معها ، وقد حزن على فراقها كثيرا ولهذا سمي العام الذي توفيت فيه مع عمه بـ (عام الحزن) ، فالحب مطلب شرعي وإنساني وحياة لا حب فيها كالعيش في المقبرة


ثالثا : تربية حيوان أليف يعتبر حلا ذكيا لهذه المشكلة ، وقد اقترحت ذلك لرجل بعدما فقد حب زوجته له ، فبدأ بمشروع تربية الأغنام ورعايتها وقد عبر لي بعد سنة من البدء بالمشروع أنه مستمتع بهذه الهواية الجديدة وقد عالجت ما كان يعاني منه ، وامرأة أخرى اهتمت بالقطط وتربيتهم فانشغلت بها وتغيرت مشاعرها نحو هذا الأمر ، ثم توسع المشروع معها وعملت مستشفى لعلاج القطط المريضة ، وكلنا يعرف ما يفعله الأجانب من تربية للحيوانات في بيوتهم وتعلقهم بها ، وهذا جزء من حل المشكلة العاطفية في حياتهم 

رابعا : حب الحياة والانطلاقة فيها بنشاط وحيوية ، وممارسة هوايات متنوعة تشبع جانبا كبيرا من العاطفة عند الإنسان وخاصة الرياضة بأنواعها والعلاقات الاجتماعية بأصنافها.


خامسا : حب العمل والإنجاز وكثرة العطاء الوظيفي يعطي للعامل شعورا بالراحة والنصر والارتياح النفسي ، وهذا يعالج جانبا كبيرا من المشكلة بكثرة الانشغال بالعمل ، وتحويل العواطف من رومانسية إلى عواطف نحو العمل والانجاز


سادسا : الأصدقاء يعتبرون مصدرا مهما للعواطف والحب ، فالصديق يعطي الاهتمام والرعاية والمتابعة والسؤال والدعم النفسي وعلاج المشاكل ، وكل ذلك من علامات الحب والإشباع العاطفي.



سابعا : حب الله وتقوية العلاقة به فهذا هو المصدر الأساسي للحب ، وحب الرسول الكريم وطاعته ، وحب القرآن والتعلق به ، وحب العمل الصالح والمداومة عليه ، فهذه الأعمال كلها تشبع الإنسان الطالب للحب وتغنيه عاطفيا. 



وأذكر مرة دخلت علي امرأة تشتكي من فقدان الحب في حياتها على الرغم من أنها استبدلت ذلك بحب الله ورسوله ، ولكن كانت تقول لي إنها مازالت بحاجة لحب بشري ، فقلت لها : إن لم تحصلي على الحب البشري في الدنيا فاعتبري ذلك من الإبتلاء الذي تؤجرين عليه ، بشرط أن تصبري ولا ترتكبي الحرام ، فإن الله سيعوضك حبا بشريا في الجنة ، فاستغربت وقالت : أحقا ما تقول ؟؟ قلت لها : نعم فقد قال تعالى (هم وأزواجهم في ظلال على الارائك متكئون)
فالله سيرزقك زوجا ، أليس في ذلك حبا عاطفيا ؟ فابتسمت وقالت : أفرحتني أفرح الله قلبك ، ولكن كم عمر هذا الحب ؟ ، فقلت لها : لا تخافي إن هذا ليس كحب الدنيا ، فإن الحب الذي في الجنة مستمر وخالد وقد وصف الله عمر هذا الحب قائلا (لهم فيها ما يشاءون خالدين فيها ، كان على ربك وعدا مسئولا) فقالت : والله أنا كنت أعتقد أن ما أطلبه غير صحيح ! قلت لها : لا أبدا بل هذا من حقك ومن الحاجات البشرية..


فالنبي الكريم يوم توفيت السيدة خديجة رضي الله عنها فقد الدعم العاطفي والحب الذي كان يعيشه معها ، وقد حزن على فراقها كثيرا ولهذا سمي العام الذي توفيت فيه مع عمه بـ (عام الحزن) ، فالحب مطلب شرعي وإنساني وحياة لا حب فيها كالعيش في المقبرة !! 

الأحد، 7 يوليو 2013

لاتضايق زوجتك في رمضان !!


السلام عليكم ورحمة الله

بلغنا الله واياكم شهر رمضان وكتب لنا الأجر رمضان شهر خاص بالنسبة للزوجة خصوصا ، فالزوجة في رمضان كما يقولون "جمل المحامل" فعليها القيام بالعديد من المهام وفي وقتٍ محددٍ وتصبح حياتها محصورة ما بين شروق الشمس وغروبها كأنها في مضمار السباق.

الزوج، هو الشريك في المنزل، وبعض تصرفاته قد تتسبب في إزعاج الزوجة، خصوصاً وأن الزوجة في رمضان لا تتحمل أي نوعٍ من الإزعاج، إليك بعض الأسئلة والمواقف والجمل " الت قد يتلفظ بها الزوج والتي قد "يشعل" غضب زوجته وهو لا يدري:

-    تكون الزوجة في قمة الإنشغال في المطبخ وتسابق الزمن، وفي داخلها تتمنى لو أن الوقت يمتد لساعةٍ أطول حتى تستطيع إنجاز المهام، وفي غرفة الجلوس يجلس الرجل امام التلفاز متذمراً من الملل قائلاً : متى الآذان؟ عزيزي الرجل إنك تعاني من الملل وزوجتك بحاجة كل دقيقةٍ لتنجز ما عليها، أعطها من وقت فراغك وكف عن التذمر!

-    الزوجة تعتمد على التخطيط، فترتب جدول الطعام لإسبوعٍ كاملٍ على الأقل حتى لا تتكلف عناء الإجابة عن سؤال "ماذا سأطهو اليوم؟"، فتبدأ في عمل طبق اليوم ويأتي الرجل بجانبها ويسأل ماذا لدينا اليوم؟ فتقول: كذا وكذا، فيجيب: اوه لقد سئمنا هذا النوع من الطعام غيّري الجدول واصنعي لنا كذا!، عزيزي الرجل دع الجدول يسير وتجنب غضب زوجتك!

-    دون أي تخطيطٍ مسبقٍ، أو حتى بتخطيط يقوم الرجل بدعوة أصدقائه ويترك الحمل والمشقة على زوجته ، لا بأس أن تدعو من تحب لكن لا تُكثر من الدعوات وإن دعوت فساعدها ولاتثقل عليها .

-    ايضا رمضان شهرٌ تكثر فيه العزائم، تنزعج الزوجة من أن يقبل الرجل "العزومه" من أصحابه وأقربائه دون التنسيق معها، مرة أخرى، فإما أن تذهب مكرهه أو أن تحلس على الافطار وحيدة .


-    إذا أكلت وإنتهيت من الطعام، ولم تمدح طعامها طوال مكوثك على السفرة وبعد الإنتهاء أيضاً، فإنها ستشعر بالغضب منك وأنت لا تشعر.

- لا تطلب الكثير من الأصناف ولا تكثر عليها فهي صائمة مرهقة ومتعبة وقد تقع في محظور الاسراف.  

هناك العديد من المواقف الطريفة في قالبها التي يغفل عنها الزوج أو يتلفظ بها من دون قصد، ولكنها تُزعج الزوجة فحاول أن تتجنبها في هذا الشهر المبارك.  وكل عام وأنتم بخير

الثلاثاء، 2 يوليو 2013

أمراض الحياة الزوجية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



امراض الحياة الزوجية


الحياة الزوجية معرضه للإصابة بعدة امراض تنقص من مناعتها ، نعم هي عرضه لذلك وإليكم قائمة الامراض وطرق العلاج و الوقاية

:
الغيرة

تصنيفه :فتاك
أسبابه :الرغبة بالامتلاك ،الشك بالشريك الآخر،الافتقاد إلى الصراحة
طريقه العلاج:
احترام حرية وخصوصية الشريك الآخر ،الصراحة التامة والمناقشة الهادئة الموضوعية
الابتعاد عن الاختلاط قدر الامكان
.
الكذب

تصنيفه :قاتل
أسبابه :الخوف،التقصير،الهروب وعدم المواجهة
طريقه العلاج:
تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكين ،معرفه الوجبات والمسؤوليات لكليهما
الاعتراف بالأخطاء ببساطه حين حدوثها
.
العنف

تصنيفه :خطير جدا
أسبابه :العناد والتحدي والجدال الاستفزازي،ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ
طريقه العلاج :
الصبر.المسايرة .التسامح.القناعة .العطف والحميمة في العلاقة الزوجية
الصدق والصراحة في كل الأحوال
.
تدخل الأهل

تصنيفه :خطير جدا
أسبابه :تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل،كثره الزيارات للأهل واطلاعهم على تفاصيل خاصة وبدون مبرر
طريقه العلاج:
المحافظة على سريه وخصوصية العلاقة الزوجية والاعتدال في الزيارات والاهتمام في شوؤن المنزل والعائلة أولا
.
الانانيه

تصنيفه :خطير
أسبابه :حب الذات،عدم الشعور بالمسؤولية.
طريقه العلاج:
احترام حاجات ورغبات الطرف الآخر ،المشاركة بين الطرفين في السراء والضراء
.
االبخل

تصنيفه :خطير
أسبابه :طبع سيء وصفه منفره
طريقه العلاج :
الحمد والشكر على عطاء الله والتمتع بالرزق الحلال واليقين بأن الموت قريب دائما
.
الملل

تصنيفه :خطير
أسبابه :روتين الحياة ،الافتقار إلى التجديد في الأمور اليومية،الفراغ.
طريقه العلاج :
السعي إلى التجديد حتى في أبسط الأمور،قليل من التغير وخلع ثوب المثالية قد يفيد
ملأ الفراغ بأشياء مفيدة وأفكار متجددة
.
الكسل

تصنيفه :خطير
أسبابه :منشأ ذاتي الاتكاليه.
طريقه العلاج :
تنظيم الحياة اليومية،الاعتماد على الذات قدر الامكان،الإحساس بالمسؤليه



ان شاء الله تكونوا اخذت فكرة جيدة عن الامراض والعلاج والوقاية

الله يديم صحة حياتكم الزوجية بخير وسلامة والعمر كله .

سن الأربعين للرجل !!




شاع عند الكثيرين أن الرجل عندما يكثر السفر ويترك أبناءً مراهقين - لا أحد يرعاهم أو يهتم بهم - أن ذلك يعد مراهقة.
أيضًا عند البعض عندما يلحظ تغيرًا في ملبس الأربعيني أو في شكله العام بما يوحي له أنه تخلَّى عن الوقار المعهود فيحكم عليه بأنه مراهق مثلاً. ومنهم من كان يحب الرياضة ثم لا يلبث أن يتركها إلى الحرص على الاستراحات. منهم كذلك من يحكم بمراهقة أربعيني من خلال حرصه على قوام جسمه إلى درجة أنه يهتم بمقاييس جسده ويتبع حمية خاصة.
 ومنهم من يحكم على الرجل الأربعيني بمراهقة متأخرة حينما ينتهي من مشاكل الأبناء أو حين خروج الأبناء من المنزل إما لزواجهم أو لعملهم خارج المدينة ويبدأ في التفكير "بالزواج"؛ حيث يستنكر البعض زواجه.

أيضًا البعض منهم يحكم على مراهقة متأخرة عن الرجل الأربعيني أو الخمسيني عندما تختلف مواعيد العودة للمنزل بعد أن كانت

عودته محددة ومعروفة لدى أفراد أسرته.

كثيرة هي المشاهدات والصور التي يحكم الناس عليها بأنها مراهقة متأخرة لدى رجل في سن الأربعين أو الخمسين أو الستين.. وأنا أخالفهم في بعضها وأوافقهم في البعض الآخر.. إذ إننا لا يمكن أن نُعمم مثل هذه الصور كظاهرة متفشية.
 إلا أننا نقف أمام بعض الصور الشاذة.. بأن نهيب إلى قضية القدوة الحسنة والتي يجب أن يقوم بأمانتها ابن الأربعين أو الخمسين.. نعم فهو القدوة لأبنائه.. وحري به أن يتوقى التصرفات الحسنة والبعد عن كل ما فيه مساس لسنٍّ وقورة كسنه.
 حقيقة أذكر لكم صورة نقلها لي أحد الأخوة تبين لنا تجاهل البعض في مواقفهم لمبدأ القدوة الحسنة من ذلك حيث كان هذا الأخ يستقل سيارة فارهة عند إحدى الإشارات وصوت التسجيل يرنُّ بذلك الصوت والضجيج الصاخب، وإذا بسيارة أخرى تقف بجواره يستقلها رجل مسن يبدو أنه في سن الأربعين.. فما إن رآه ذلك الشاب حتى قام بخفض صوت التسجيل احترامًا لهذا الرجل.. التفت الرجل إلى الشاب وقد رفع السيجارة بيده، فما كان من هذا الشاب إلا أن رفع صوت التسجيل كردة فعل بعد تلك الصورة المخجلة.

إن المراهقة المتأخرة حينما تكون في سن الأربعين تجدها مكشوفة لدى المرأة بشكل واضح خصوصًا الزوجة فهي ترقب هذا التغير وتظل في حيرة من أمرها حيال زوجها والذي يعيش مرحلة مراهقة.. ليس لها حد معين فقد تكون في سن الأربعين أو الخمسين أو الستين.. وقد تسأل كل زوجة كيف هو الدور الواجب علنيا القيام به؟

إن المرأة قد تخسر زوجها وعليها أن تسرع بانتشاله من هذا المأزق قبل أن يقع في فخ هذه المراهقة ووحلها ويكون ذلك حسب الآتي:

1- الارتباط القوي بزوجها منذ السنين الأولى من الزواج. وفي ذلك لا تغفل الزوجة قضية جدُّ مهمة ألا وهي عدم نسيان الزوج في زحمة تربية الأولاد، إذ ينبغي مشاركة الزوج في هواياته.. فما الذي يمنع المرأة من الاقتراب لزوجها وتقريب وجهات النظر بينهما.. وحتى لا تتسع الفجوة بينهما مع مرور الأيام والسنين ويحدث ما لا تحبذه المرأة!! ولتعلم أن الزوج كالزرع إذا لم تعتنِ به يجف ويموت.

2- ثقتها في نفسها وبزوجها.. فإذا شعرت بالرضا والثقة بالنفس فإن ذلك ينعكس على بيتها وحياتها.. أما إذا لم تثق بنفسها فإن كل شيء في بيتها سيتحول إلى نار!! إذن لتعلم أن جمالها ليس في حفاظها على وجهها ورشاقتها، بل في ثقتها بنفسها، فكم من امرأة محت التجاعيد من وجهها ومحت بذلك ثقتها بنفسها باحثة عن الجمال مهملة الثقة بالنفس ولا تقرأ المرأة نظرات زوجها.

3- حاجة الرجل إلى مشاعر العطف والحنان ومشاعر الحب العميق حتى لو كان في هذه السن المتأخرة. إذن لا تهملي تلك الاتصالات العاطفية والمعرفية فيما بينكما فهي حتمًا ستضيف إلى حياتكما نوعًا من التعاون. أدرك أن ظروف السن أجهزت على مثل هذه المشاعر أن يلفظها اللسان، ولكن قد تنجب جفاف العاطفة.. وقد ينتج عنها طلاق عاطفي!!

نعم قد يخجل أحد الطرفين عن إظهار تلك المشاعر لأسباب - كوجود الأولاد.. أو كبر السن - لكن لتكون الحياة سعيدة لابد من البوح بها ولو بكلمة طيبة عابرة.. أو الثناء على عمل أنجز من الطرفين أو الإعجاب بأسلوب أحد الطرفين، فمثل ذلك أجزم أنه سيكون له مردود إيجابي في إشاعة الحب وإشباع الجوانب العاطفية والنفسية المطلوبة، وبدونها تصبح الحياة جافة سطحية. قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)[الروم:21].

وفي نظري لو تنوَّعت الاهتمامات وتمايزت بين الزوجين لما بحث الرجل عمَّن تكون منه أقرب لذاته! فالاقتصار على مطالب الجسد في الحياة يدفع الرجل إلى هذه المراهقة السنية المتأخرة، وذلك عندما يجد فراغًا في الوقت أو لنقُل الفراغ المعنوي، الأمر الذي يجعله ينكص على عقبيه مرتدًا إلى مرحلة لا تتناسب مع عمره.. وهنا يصبح محطًا لأنظار وحديث المجالس.. وقد يتندر البعض منه ومن تصرفاته وسلوكياته..

إذن عليك أيتها الزوجة قتل الروتين الممل بينكِ وبين زوجك عن طريق إهداء الهدايا بينكما مثلاً، واجلسي مع زوجك، وأزيلا ما بينكما إن كان هناك من ترسبات ولدها سوء الفهم بينكما. وعالجا اضطرابات حياتكما بالمصارحة.

أيضًا لا ننسى الرجل.. حينما ينسى قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله". أما أن يعيش الأب في جو من اللامبالاة وعدم استشعار المسؤولية.. والركون إلى الأصدقاء والاستراحات وقلة الوعي في ظل عدم اهتمامه بأبنائه وأسرته ؛ فهذا يعني ضياع أسرته. وهذه اللامبالاة يكون علاجها التربية - فردية أو اجتماعية -.

وختامًا أؤكد أن الحل في هذه القضية الاجتماعية يكمن في زوجة هذا المراهق من حيث ثقتها بنفسها وبمقدرتها الشخصية والفعلية، ومتابعة ردود أفعاله الحقيقية والصبر عليه فلابد ان يصحو في يوم ما وستجدين منه كل الندم ثقي بنفسك واهتمي بها ، وبتحقيق ذلك ستتربعين على قلب زوجك .

م/ن

السبت، 22 يونيو 2013

4خطوات لتجنب المشاكل المادية


من بين العديد من الاسباب التي تؤدي إلي فشل العلاقات الزوجية هي المشكلات المالية ، والتي تؤدي إلي انهيار الزواج وصعوبة الحياة بل واستحالتها في كثير من الاحيان ، وحين تكون علاقة الزواج قوية ومتينة يجب أن نتطلع إلي الامام ونتخذ خطوات احتياطية لتجنب وقوع المشاكل المالية التي تؤدي إلي العديد من المشاكل ومنغصات الحياة وبسببها تهرب السعادة من المنزل ومن الحياة الزوجية كلها. 

وهنا 4 خطوات للحفاظ علي مؤسسة الزواج من المشاكل المالية وهي قابلة للتطبيق فقط بشكل احتياطي ولا تصلح لمواجهة المشاكل المالية بين الازواج ، بل هناك خطط أخرى لايتيع المجال لذكرها ولكن نحن الآن بصدد الحفاظ علي السعادة الزوجية وكيفية التعامل مع المشاكل المالية المحتملة وتجنبها ، فالوقاية خير من العلاج.

الدخل المالي المختلف :
من المعروف أن السبب الرئيسي للمشكلات المالية بين المتزوجين هي زيادة نسبة النفقات عن الايرادات ، وقد يكون بسبب أن الزوج أو الزوجة يعتمد علي أن شريك الحياة أكثر ثراء أو أكثر غني أو بسبب أن الدخل المادي لإحدي الزوجين مرتفع عن الطرف الاخر فتعتمد الزوجة مثلا علي أن دخل الزوج مرتفع فتتمدي في الانفاق دون استشارة الزوج ، مما قد يؤدي إلي مشاكل مادية غير متوقعة وخاصة في بداية الحياة الزوجية ، ولكل زوجة عاملة اقول يجب أن تساهمي في المنزل ولو بقدر بسيط مهما كان مقدار دخل الزوج مادمتي تعملين ولكي راتب خاص بكي ، فهذا الامر يؤدي إلي اعتزازك بنفسك وتشعرين بقيمة عملك وايضاً سيشعر حينها الزوج أنك تدعمينه .

حساب واحد مشترك = كارثة محققة :
لكل زوج وزوجة يجب الا يحتفظوا بحساب واحد لكل منهما حتى لا تختلط المصروفات والايرادات لكل منهما مع المصروفات الثابتة للمنزل ، بل يجب أن يكون لكل من الزوج والزوجة ذمة مالية مستقلة بعيد عن الآخر ، وهذا لا يتعارض مع الشرع في شئ بل هو من الاساسيات في الدين الاسلامي أن يكون للزوجة ذمة مالية مستقلة مادامت تعمل، فهذا يجعلها أكثر حرصا في معدل انفاقها وحين تحتاج إلي معونة مادية فستسأل زوجها ، فيتجنبوا المعركة التي تأتي كل أول شهر بسبب فواتير المصروفات ، فسيكون الزوج والزوجة علي علم بالنفقات قبل أن تحدث ، فيمكن مناقشتها بروية ، قبل حدوث أي مشاكل مالية يكون الزوج والزوجة في غني عنها.

الصدق والصراحة في الامور المالية :
من أجل أنقاذ الزوج والحفاظ علاقة زوجية خالية من المشكلات المادية ، يجب أن يكون هناك شفافية وصدق حول الخطط المالية والميزانية والافكار ، ويجب الا نتردد في الصراحة حول دخولنا المادية مع شريك الحياة تجنبا لأي معارك وسوء فهم بين الزوجين.

التخطيط لحالة الطوارئ :
مهما كان مقدار رواتبكم كزوج وزوجة يجب وضع مقدار معين من الدخل علي قائمة الطوارئ بشكل ثابت ، ويجب الا يتم الاقتراب لهذا القدر من المال بأي صورة من الصور ومهما كانت الحاجة إليه ، مع تحديد حالة الطوارئ ، بمعني حالات المرض أو الحوادث أو اي أمر من هذا القبيل , وإذا كان الزوج والزوجة جادين في تنفيذ هذه الخطوات الاربع السابقة فلن يواجهوا أي صعوبة في حفظ الزواج من المشاكل المالية.