في الوقت الذي تركز فيه التقارير المتعلقة بالصحة الجنسية على الممارسات السلبية التي يقوم بها الرجل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، باعتباره هو من يقود العلاقة، فإن ذلك لا يعني أن المرأة أيضاً لا تقوم ببعض هذه السلوكيات التي تسبب انزعاج وقلق زوجها أثناء الممارسة.
واللافت في الأمر أن بعض هذه التصرفات تقوم بها المرأة بهدف إسعاد زوج ومنحه إثارة أكبر، ولكنها للأسف تعطي مفعولاً سلبياً.
الحساسية الشديدة:
تلجأ بعض النساء إلى البكاء بعد ممارسة العلاقة الجنسية، وذلك لشعورها بالذل أو الإهانة نتيجة لاعتقادها بأن زوجها لم يعرها أي إهتمام أثناء الممارسة، ولكن في الحقيقة يجب أن تراعي المرأة بأنها لن تكون في كل مرة يمارسان فيها الجنس مصدر اهتمام الرجل، وأن تتأكد من أن الأمر ليس شخصياً.
العض:
من أبرز المغالطات الشائعة حول العلاقة الجنسية بين الزوجين، أن العض يثير شهوة الرجل أثناء ممارسة الجنس الفموي، إذ أن ذلك الأمر ليس مثيراً للشهوة وليس جيداً أيضاً، بل هو مصدر قلق للرجل حيث من الممكن أن تتسببي بإيذائه!.
.
التخفي :
يشكو الكثير من الرجال من تغطية المرأة لجسدها بالفراش خوفاً من أن يرى الرجل بعض الخطوط الدهنية في جسدها، التي قد لا تكون مشاهدة في الغالب، وحتى إن كانت واضحة يجب أن تفهم المرأة بأن الرجل يفضل رؤية مفاتنها بدلاً من الغطاء، وأن إخفاء الجسم ليس بالأمر المثير.
الخشونة الزائدة :
يعد حماس المرأة في الجنس أمراً جيداً، ولكن يجب أن تنتبه إلى أن القضيب هو العضو الأكثر هشاشة في الجسم، لذا يجب أن تتعامل معه بلطف ورفق، حيث تؤدي المعاملة القاسية والخشنة إلى إصابة القضيب بإصابات تستدعي الذهاب للطبيب.
الكسل:
من المتعارف عليه أن وضعية الاستلقاء هي من أفضل الوضعيات لممارسة الجنس بين الزوجين، ولكن هذا لا يعني أن تستلقي المرأة في كل مرة على السرير وتنتظر زوجها، فهذا الأمر سيصب العلاقة بالملل، لذا عليها أن تجرب وضعيات أخرى كأن تجلس فوقه، وإذا كانت لا تشعر بالثقة في هذه الوضعية، فعليها إدراك أن مشاهدة الرجل لجسدها فقط أمام عينيه أثناء الممارسة يعد أمراً مثيراً له
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق