الخميس، 28 فبراير 2013

صفات الزوجة الفاشلة؟

السلام عليكم

هذه بعض الصفات التي تؤثر على حياتك وتضعك في خانة الزوجة الفاشلة

لا يستطيع أحد أن ينكر أن السعادة الزوجية تتخلق بحسن تعاون الزوجين وأن المسئولية مشتركة بين الطرفين في إنجاح الحياة الزوجية ولكن هناك صفات إذا التصقت بالزوجة وغلبت على سلوكياتها في حياتها الزوجية تحول عش الزوجية من نعيم إلى جحيم ومن بيوت للرحمة إلى بيوت للشجار والتنافر، وتدفع سفينة الحياة للسير في بحر لجي متلاطم الأمواج مظلم الأجواء ومن هذه الصفات القاتلة للسعادة الزوجية ما يلي:

* عدم مراقبة الزوجة لله في حياتها الزوجية ويعد هذا الداء مكمن الخطر في الحياة الأسرية فإذا استشعرت الزوجة منذ اليوم الأول في حياتها الزوجية بمراقبة الله والاحتساب له في حسن تبعلها لزوجها أسدل الله عليها البركة والرحمة والخير وتحولت هذه الحياة لجنة عالية تسمو بأصحابها إلى أعلى عليين السعادة وعلى العكس في حالة اختفاء هذه المراقبة تطلق الزوجة العنان لشيطانها ليتلاعب بحياتها كيفما شاء ليخرجها من نور السعادة لظلمات التخبط والتعاسة.

* ومن هذه الصفات أيضا الكذب على الزوج فهو السبب الرئيس لفقد الثقة بين الزوجين واختلال المعادلة الانسجامية بينهما وتفتح الباب على مصراعيه للشك ولعل ما سمعناه من بعض الأزواج عن تحول حياتهم الزوجية إلى جحيم بسبب الشك القاتل المترتب على كذب زوجته عليهم خير دليل على خطورة هذا المرض فهذا زوج يؤكد أن كذب زوجته عليه دفعه ليتتبع خطواتها ويشك في سلوكها وآخر يؤكد أن كذب زوجته كان السبب الرئيس في طلاقه لها واصفا أنه فقد الأمان معها بسبب مدوامتها على الكذب.

* ومن أخطر الصفات التي تدفع الزوج إلى الهروب من حياته الزوجية حرص الزوجة على اصطناع نقاط الخلاف والضرب على أوتارها رافعة شعار (النكد أصل في الحياة!) وهذه الصفة تدفع الزوجة إلى التفنن في (العكننة) على زوجها والحرص على التشاجر على أتفه الأسباب وإشعال نيران الخلاف المستمر بينها وبين أسيرها (زوجها سابقا) مما يحول الحياة إلى بيت هش سرعان ما ينهار مع أول فرصة لهروب الأسير من نكد الزوجة.

* كما أن من هذه الصفات حرص المرأة على الندية لزوجها ضاربة بمبدأ القوامة الذي أقره القرآن الكريم عرض الحائط فهي دوما تحرص على أن تكون صاحبة القرار في إدارة حياتها الأسرية مستشعرة دائما أنها في صراع لابد أن يكون لها الغلبة فيه؛ متناسية أبسط قواعد طاعة الزوج والتفاهم والحوار متمسكة بحبال الغرب مستجيبة لدعاوى المساواة العمياء.

* كما نجد أن من الصفات التي أدت إلى انهيار كثير من بيوت المسلمين إهمال الزوجة في نفسها وزينتها فتتحول إلى طاهية بارعة وعاملة نشيطة ومربية أطفال لا مثيل لها تملأ بيتها بالنشاط لكنها تزهد كل الزهد في مظهرها وأنوثتها معتقدة أنها الشهيدة التي تنتحر من أجل الآخرين ومتناسية أن لزوجها حقوقا أقرها نبينا العظيم بقوله (إذا نظر إليها سرته) ونحن لا نعيب عليها اجتهادها في خدمة بيتها وأولادها ولكن لابد من التوازن في أداء الوجبات فهي في أمس الحاجة لاستشعارها بأنوثتها ورونقها الذي يخطف أبصار الزوج ويحميه من تبرج الجاهلية الذي امتلأت به شوارع المسلمين ويكفي أن نعلم أن الدراسات أثبتت أن 8% من حالات الطلاق في العالم العربي كان سببها إهمال الزوجة في مظهرها وأنوثتها وأن نفس السبب ترتب عليه 12% من حالات الزواج الثاني .

* كما تتغافل بعض الزوجات عن مدى أهمية العاطفة وإظهار مشاعر الحب للزوج مما يشعر كثير من الأزواج بالفراغ العاطفي الذي يحاول البعض إيجاده عند غيرهن فلابد أن تحرص الزوجة بين الحين والآخر على إظهار مشاعرها نحو زوجها ويتبادلان كلمات الحب.

* إرهاق الزوج بما لا يطيق من المطالب المادية والانغماس في الراهيات من السلوكيات التي تؤدي نفور الزوج عن زوجته خاصة في حالة قصر ذات اليد فلا بد أن يظلل بيوتنا الرضا والواقعية فكثير من الأسر انفرط عقدها بسبب عدم الرضا والتطلع لما يتمتع به الغير ويكفي أن نعلم أن أكثر من 20% من حالات الطلاق التي وقعت في العالم العربي في الأعوام الثلاثة الماضية بسبب عدم رضا أطراف الأسرة بحالتهم الواقعية وضيق ذات اليد رغم أن هذا الأمر يخالف ما عاش عليه نبينا وزوجاته فها هي السيدة عائشة تصف صبرهم على ضيق الحال في بعض الأحيان بقولها كان يمر الهلال والهلالين ولا يوقد نار في بيت من بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا يعيشون على الأسودين التمر والماء ضاربين للأمة المثل والقدوة في الرضا والتكيف مع الواقع بل تحول هذا الرضا إلى جنة صعدت بصاحبها إلى أعلى عليين في سماوات السعادة.

* تقديم الزوجة رغبات أهلها وأولادها على رغبات الزوج مما يشعره بتدني مكانته عندها ويخلق جوا أسريا غير صحي يسود فيه الشجار المستمر خاصة إذا استشعر الرجل بتدخل أم الزوجة في حياته بصورة مستمرة مما يترتب عليه حالة من الصراع الدائم بين الطرفين، وعلى الزوجة أن تقوم بعمل المعادلة الناجحة التي تصنع من خلالها التوازن بين الطرفين بما لا يوقعها في خندق العقوق أو عصيان الزوج.

*مقتطفات من مقال للكاتب هاني صلاح الدين

الجمعة، 8 فبراير 2013

أثناء النقاش مع شريكك تذكر الآتي

فالشجار الذي يتحول إلى ما يشبه معركة تستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة اللفظية الجارحـة، مسألة يمكن تجنبها بسهولة إذا ما اقتنع الزوجان بأنه من الطبيعي ألا يتفقا على كل شيء، وأنهما في حاجة دائمة للنقاش من أجل حل ما يعترض حياتهما المشتركة من مشكلات، وأن الصراخ والاتهامات المتبادلة لن تحل المشكلة بل سوف تزيدها تعقيداً.

ومن المهم جداً أن يتحلى الزوجان بالشجاعة على الاعتراف بالخطأ إذا ما اكتشف أحدهما انه أخطأ، فكلمة «آسف» ثروة لا تقدر بثمن إذا ما استخدمت في الوقت المناسب، ومع الأسف فالبعض يعتبر الاعتراف بالخطأ دليل ضعف، في حين أنه في الحقيقة دليل قوة.

المتخصصة الأميركية في علم النفس الدكتورة «تينا تيسينا» وهي مؤلفة لأحد عشر كتاباً وصاحبة برنامج تلفزيوني متميز في ولاية كاليفورنيا، وضعت مجموعة من الأحكام والنصائح لكل من الزوج والزوجة لضبط وتنظيم الخلافات بينهما على النحو التالي:





الهدف من النقاش الوصول إلى حل يرضي الطرفين.


الهدف من النقاش ليس تسجيل النقاط ولا الفوز، أو تثبيت ميزان الربح والخسارة.


لا تحاول التذاكي فتدعي القدرة على قراءة أفكار الطرف الآخر، اطرح الأسئلة عما يفكر فيه شريك العمر أو عن شعوره إزاء ما يقال.


احترم حاجة شريكك لحل المشكلة التي تواجهكما.


لا تستحضر الخلافات السابقة، اترك الماضي لحاله، وركّز على المشكلة الحالية. حاول تناول مشكلة واحدة فقط.


حافظ قدر الإمكان على بساطة النقاش، أوضح وجهة نظرك بكلمات بسيطة، وجمل قصيرة، أعط شريك العمر فرصة متكافئة لتوضيح وجهة نظره.


اقترح حلاً أو أكثر للمشكلة، وأعط الطرف الآخر فرصة لإبداء وجهة نظره واقتراح ما يراه مناسباً.


تذكر أن ما تعتقد أنه مهم لك، قد يكون أكثر أهمية بالنسبة للطرف الآخر.


إذا كنت تفترض أن يحترم شريك العمر وجهة نظرك، فمن المهم أن تحترم وجهة نظره أيضاً.


امنح الطرف الآخر الشعور بأنك تستمع بكل جوارحك لوجهة نظره.


اطرح الأسئلة القصيرة والمباشرة بعيداً عن اللف والدوران.


لا تعرض وجهة نظرك كأنها أوامر عسكرية .


ماذا يمنعك من استخدام عبارة «من فضلك» أو «لو تسمح» أثناء عرض وجهة نظرك؟.


لا تستخدم أسلوب التهديد والوعيد في النقاش.


إياك واللجوء إلى أسلوب الابتزاز العاطفي .


لا تناقش مشكلة أو مسألة لا تعرف تفاصيلها بالكامل.


إياك والانتقاد الجارح.


لا تحاول حرف النقاش عن مساره الهادئ .


من المهم أن نكون واقعيين في البحث عن الحلول الممكنة التحقيق لمشاكلنا.


بعد عرض الحل الذي تراه مناسباً، اسأل شريك العمر رأيه في الحل الذي تطرحه، أو ما إذا كان لديه حل آخر.


عبّر عن شعورك بكلمات هادئة.


تذكّر أن من المستحيل أن تنفّس عن غضبك من مشكلة معينة وتجد حلاً لهذه المشكلة في وقت واحد.


إذا شعرت أن الأمور قد تخرج عن نطاق السيطرة، اطلب «استراحة قصيرة» لتنفيس غضبك بممارسة رياضة المشي أو الاستماع للموسيقى، أو حتى بالتحدث لأي شخص ترتاح إليه شرط ألا يكون طرفاً في المشكلة.


لا تحاول البدء في نقاش محتدم إذا كنت جائعاً أو تشعر بالتعب الشديد.


إذا سمعت أثناء النقاش كلمة أو عبارة لم تفهمها اسأل شريكك عما يقصد.