تُحِب شَخْص مُمْكِن تَتَسَائْل بَيْنَك وَبَيْن نَفْسِك .. لِمَاذَا احَبَّه؟
وَمُمْكِن نَفْس الشَّخْص الَّذِي تُحِبُّه يَتَسَائَل ..وَيْسْالِك : لِمَاذَا تُحِبُّنِي؟
وَفِي كِلْتَا الْحَالَتَيْن تَجِد نَفْسَك عَاجِزِا عَن ايْجَاد الاجَابِه
====
حِوَار بَيْن زَوْج وَزَجِّه... اتْمَنَى ان تَجِدُوْا فِيْه الْآَجَابِه.
اسْبَاب الْحُب
الْمَرْأَة : ارِيْد ان اعْرِف لِمَاذَا تُحِبُّنِي؟
الْرَّجُل : لَا اسْتَطِيَع ان اقُوْل الْسَّبَب .. لَكِنِّي فِعْلَا احِبُك
الْمَرْأَة : انْت حَتَّى لَاتَسْتَطِيْع ان تَقُوْل لِي الْسَّبَب؟ اذَا كَيْف تَقُوْل لِي بَآَنَك تُحِبُّنِي؟
وَانْت نَفْسَك لَاتَعْرِف لِمَا؟؟
الْرَّجُل : صَدِّقِيْنِي .. لَاعْرِف الْسَّبَب ..لَكِن احِبُك حَد الْجُنُوْن
الْمَرْأَة : يَجِب ان اعْرِف الْسَّبَب ..حَبِيبْ صَدِيقَتِي دَائِمَا يَقُوْل لَهَا لِمَا هُو يُحِبُّهَا ..لَكِن انْت لَاتَعْرِف..!!
"]الْرَّجُل حَسَنا..حَسَنا .. انَا احِبُك لِانَّك جَمِيْلَة جَدَّا
وَلَان صَّوَتَك جَمِيْل ، وَلَانَّك تَهَتَّمَي بِي وتُحِبَيْنِي ، وَلَان رُوْحَك كُلُهَا امَل وَتَفَاؤُل ..
وَلَان ابْتِسّامْتَك سَاحِرَة وَجَذَّابَة ، وَاحِبّ لِكُل حَرَكَة تَقُوْمِيْن بِهَا.. وَكُل خُطْوَة تَمشِيْنْهَا
.
.
لِسُوْء الْحَظ .. بَعْد بِضْعَة ايَّام حَصَل لِلْمَرْأَة حَادِث بَلِيْغ وَاصِيْبَت فِيْه اصَابَات بَالِغُه
عِنَدَمّا اتَى الْرَّجُل لِزِيَارَتِهَا .. وَضَع بِجَانِبِهَا رِسَالَة قَصِيْرَه كُتِب فِيْهَا.
عَزِيْزَتِي
لِجَمَال صَوْتِك احْبَبَتُك ..وَلَكِن الْآَن هَل تَسْتَطِيِعِين الْكَلَام؟
كَلَّا
اذُن فَأَنَا لَا اسْتَطِيَع ان احِبُك
وَلَانَّك تَهْتَمِّيْن بِي وتُحِبَيْنِي ..احْبَبْتُك ، وَلَكِن الْآَن هَل تَسْتَطِيِعِين اظْهَار هَذِه الْمَشَاعِر؟
كَلَّا
اذُن .. فَأَنَا لَا اسْتَطِيَع ان احِبُك
وَلابْتِسّامَتك الْسَّاحِرَة .. احْبَبْتُك ..وَلِكُل حَرَكَة تَتَحَرَكِيْنْهَا كُنْت احِبُك
وَلَكِن .. الْآَن
هَل تَسْتَطِيِعِين الابْتِسَام؟؟ هَل تَقْدِرِيْن عَلَى الْحَرَكَة؟
كَلَّا
لِهَذَا الْسَّبَب فَانّا لَا اسْتَطِيَع ان احِبُك
عَزِيْزَتِي
لَو كَان الْحُب يَتَطَلَّب اسْبَابَا ..فَانْت الْآَن لَا تَمْلِكِيْن اي سَبَب لِكَي احِبُك ِمن اجَلُه
اذُن ..فَهَل يَحْتَاج الْحُب اسْبَابَا ؟؟..ابَدَا
فَانّا لَا ازَال احِبُك ..وَسَأَظَل احِبُك مَاحَيْيِت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق