الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

كيف تتصرف مع خيانة زوجتك

ماذا تفعل ان اكتشفت خيانة زوجتك ؟



أولاً تحدث معها بهوء بعد أن تهدأ أعصابكهل هي نادمة؟ولماذا فعلت ذلك؟  التصرُّف السَّديد مع زوجتك في هذا الموقف أن تتأمَّل كلامها معك، وتنظُر فيه، فلو غلَبَ على ظنِّك صِدْقُها فيما قالت، وأنها لم يعدْ لها بهذا الشَّخص أيُّ صلةٍ، وقطعت علاقتها، ولمستَ منْها النَّدم على ما فعلت، وحسُن حالُها - فاغفِرْ لها تلك الزَّلَّة، وعامِلْها معاملةَ التَّائب من الذَّنب؛ فقد قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((التَّائبُ من الذَّنبِ كَمَن لا ذَنْبَ له)).


والعِبْرة بما هي عليْه الآن، واجتِهدْ في غلقِ أبواب الشرِّ عنها، وفتْحِ أبواب الخير، وامنَعْها من الاختلاط بالرجال الأجانب والتحدُّث معهم،، وقطع كل الوسائل المعينة على ذلك، من الانترنت، والبرامج الحوارية التي فيه، والتلفونات، وغير ذلك من الوسائل، وأعِنْها على زيادة الإيمان والعَفاف، ولْتُصلِحْ من نفسك أولاً؛ لأنَّ الزوج إذا مال مالت زوجتُه.



وحاوِلْ أنْ تراقِبَها لبعضِ الوقت لتَسْتَوثِقَ من صِدقِها دونَ أنْ تُشْعِرَها، فإنْ ظهر صلاحها واستقامتها، فلتحيَ معها حياةً طبعيَّة، مع بثِّ روح التعاون فيما بينكما على مُداوَمة الصلاح والاستقامة.

أخيراً إليك ما فعل النبي صلى الله عليه سلم حين اتهمت زوجته و عرضه السيدة عائشة رضي الله عنها بالزنى -وحاشاها-

ماذا كان موقفه صلى الله عليه و سلم ؟؟؟
جلس النبي - صلى الله عليه وسلم - وتشهّد ثم قال :
(أما بعد يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، ( إنما أنت من بنات آدم ) ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه . وفي رواية : فإن التوبة من الذنب الندم ] .

هذا و كانت التهمة هي الزنى ! و كان الأمر مفضوحاً بين المسلمين و الكافرين و مع ذلك لم يضربها و لم يشتمها بل أمرها بالتوبة ان كانت قد ارتكبت الفاحشة حقاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق