الثلاثاء، 12 مارس 2013

سبعة أساطير في السنة الأولى من الزواج

في بداية الزواج تتسبب توقعات وأحلام الزوجين في العديد من الخلافات التي قد تكون سببا للطلاق المبكر.

من خلال هذا الموضوع نستعرض بعض الأساطير التي يتوقع الزوجان انها ستكون عنوان زواجها، وحقيقة الأمر على أرض الواقع.

سبع أساطير لسنة أولى زواج

الأسطور الأولى: يجب أن تعلم زوجتي باحتياجاتي دون أن اضطر لإخبارها بذلك حرفيا أو حتى الإشارة له.

في الحقيقة، إنك عزيزي الرجل اذا طبقت هذه القاعدة في حياتك ستخسر كثيرا، وستفتح أبواب المشاجرات والخلافات الزوجية.

اذا كنت ستتوقع أن زوجتك ستفهمك من اليوم الأول فأنت واهم وستصاب بخيبة أمل مبكرة، فدائما تكون السنة الأولى من الزواج هي الأصعب، لأن الزوجين يبدآن في التعود على بعضهما والتعرف على شخصية الآخر بكل وضوح ودون تكلف أو تمثيل، كما يحدث في الخطوبة في كثير من الحالات.

احيانا ستضطر للفت نظر زوجتك اكثر من مرة إلى ما تريد أن تقول او تفعل أو تطلبه منها، كما قد تضطر لشرح ذلك تفصيليا حتى تتأكد انها فهمتك جيدا، كما أنها بسبب ضغوط المهام التي ستقوم بها على مدى اليوم، قد تنسى ما طلبته أنت منها، وسيكون عليك تذكيرها بذلك.

 مشاكل سنة أولى زواج!





الأسطورة الثانية: سيكون زواجنا محاطا بالرومانسية والحب طوال العمر.

الحياة لا يمكن أبدا أن تظل على وتيرة واحدة، فالأيام دول. وضغوط الحياة ومشكلاتها ستتحكم بالطبع في نسبة الرومانسية بحياتكما، وستلاحظان ذلك بكل تأكيد، فأيام الإجازات والمناسبات الخاصة ستكون بالطبع أكثر رومانسية من الأيام التي تواجه فيها عزيزي الزوج مشكلات في العمل، أو تعاني من صعوبات مادية أو أي من هذه العوائق التي تفتح الباب لتوتر العلاقة الزوجية.

وجود المشكلات لا يعني غياب الرومانسية أو أن زواجكما فاشل ويجب عليكما الانفصال، لكنه يعني بالتأكيد أنه عليكما ان تتقربا من بعضكما أكثر وأن تحاولا الفصل بين مشاكل العمل وبين علاقتكما الخاصة .







الأسطورة الثالثة: الزواج سيقضي على الشعور بالوحدة.

الزواج سكن ومودة ورحمة، لكن هذا لا يعني أنه الحل النهائي لكل المشكلات، فهو لن يقضي على شعورك بالوحدة، صحيح أنه بزواجك ستجد رفيقة تستمع لمشكلاتك وهمومك وتكون مصدرا لدعمك وعونا لك في الحياة، لكن عليك أن تدرك جيدا أنها لن تأخذ بزمام المبادرة في كل مرة، وأنه اذا لم تقم أنت باتخاذ خطوة في بعض الحالات، فإنك ستعود تلقائيا إلى جزيرتك المنعزلة وستشعر بالوحدة، مما سيلقي بالغمام على رباطكما وسيفتح بابا للجفاء.




الأسطورة الرابعة: الزواج سيشعرني بالكمال.

معظم الأفلام الرومانسية تصور الزواج على أنه قصة حالمة يغلفها الحب والسعادة، حتى أن الزوجين باتا يتصوران أنه بمجرد أن يعقدا قرانهما ستفتح لهما أبواب الجنة، وسيعيشان في سعادة للأبد، وبالتالي تختفي نواقص كلا منهما بحيث يكملها الطرف الآخر، ولكن واقعيا هذا ليس صحيحا، فالإنسان يحتفظ بعيوبه لسنوات طويلة قد تجعله غير قادر على التخلص منها أو حتى تقليل آثارها، وبالتالي يجب عليك عزيزي الرجل أن تزيل من رأسك هذه الفكرة، فليس هناك ما يسمى "النصف الآخر" و "توأم الروح"، نعم هناك الكثير من الحب والتفاهم، لكن أيضا سيكون هناك الكثير من الاختلافات والخلافات.




الأسطورة الخامسة: التليفزيون يقتل الحب.

أحيانا تظن الزوجة أن اصرار زوجها على متابعة المباريات والأنشطة الرياضية سيبعده عنها ويجعل حياتها رتيبة، وبالمثل يشعر الزوج أن ادمان زوجته للمسلسلات والأفلام الرومانسية سيجعلها في مقارنة مستمرة بين حياتهما وبين ما تشاهده مما يزيد الخلافات والجفاء بينهما، لكن الحقيقة أن التليفزيون ليس عدوا للحياة الزوجية بل هو منقذ لها، لأن التليفزيون قد يلهي الزوجين أحيانا عن البدء في انتقاد أحدهما للآخر أو افتعال مشاجرة بدافع الملل.






الأسطورة السادسة: على الزوجين أن يفعلا كل شئ معا.

اذا لازم الرجل زوجته طوال الأربع وعشرين ساعة، فبالتأكيد سيشعر بنوع من التشبع منها أو حتى الملل، وبالتالي ليس شرطا أن تلازم زوجتك في كل نشاط تقوم هي به. اترك لها فرصة لتعتمد على نفسها في التسوق أو العمل، وكذلك امنحها فسحة من الوقت للقاء أهلها وصديقاتها، حتى تتجدد علاقتكما.




الأسطورة السابعة: ستتغير حتما بعد الزواج.

أحيانا يقبل أحد الزوجين الآخر بزعم أن عيوبه كلها ستتغير بعد الزواج، وهذا التوقع الخاطئ يكون سببا في مزيد من الضغوط والخلافات بعد الزواج. اذا كانت عيوبها مقبولة في مرحلة الخطوبة فعليك أن تتقبلها أيضا خلال الزواج، لأنك نفسك لست خاليا من العيوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق