الأحد، 7 يوليو 2013

لاتضايق زوجتك في رمضان !!


السلام عليكم ورحمة الله

بلغنا الله واياكم شهر رمضان وكتب لنا الأجر رمضان شهر خاص بالنسبة للزوجة خصوصا ، فالزوجة في رمضان كما يقولون "جمل المحامل" فعليها القيام بالعديد من المهام وفي وقتٍ محددٍ وتصبح حياتها محصورة ما بين شروق الشمس وغروبها كأنها في مضمار السباق.

الزوج، هو الشريك في المنزل، وبعض تصرفاته قد تتسبب في إزعاج الزوجة، خصوصاً وأن الزوجة في رمضان لا تتحمل أي نوعٍ من الإزعاج، إليك بعض الأسئلة والمواقف والجمل " الت قد يتلفظ بها الزوج والتي قد "يشعل" غضب زوجته وهو لا يدري:

-    تكون الزوجة في قمة الإنشغال في المطبخ وتسابق الزمن، وفي داخلها تتمنى لو أن الوقت يمتد لساعةٍ أطول حتى تستطيع إنجاز المهام، وفي غرفة الجلوس يجلس الرجل امام التلفاز متذمراً من الملل قائلاً : متى الآذان؟ عزيزي الرجل إنك تعاني من الملل وزوجتك بحاجة كل دقيقةٍ لتنجز ما عليها، أعطها من وقت فراغك وكف عن التذمر!

-    الزوجة تعتمد على التخطيط، فترتب جدول الطعام لإسبوعٍ كاملٍ على الأقل حتى لا تتكلف عناء الإجابة عن سؤال "ماذا سأطهو اليوم؟"، فتبدأ في عمل طبق اليوم ويأتي الرجل بجانبها ويسأل ماذا لدينا اليوم؟ فتقول: كذا وكذا، فيجيب: اوه لقد سئمنا هذا النوع من الطعام غيّري الجدول واصنعي لنا كذا!، عزيزي الرجل دع الجدول يسير وتجنب غضب زوجتك!

-    دون أي تخطيطٍ مسبقٍ، أو حتى بتخطيط يقوم الرجل بدعوة أصدقائه ويترك الحمل والمشقة على زوجته ، لا بأس أن تدعو من تحب لكن لا تُكثر من الدعوات وإن دعوت فساعدها ولاتثقل عليها .

-    ايضا رمضان شهرٌ تكثر فيه العزائم، تنزعج الزوجة من أن يقبل الرجل "العزومه" من أصحابه وأقربائه دون التنسيق معها، مرة أخرى، فإما أن تذهب مكرهه أو أن تحلس على الافطار وحيدة .


-    إذا أكلت وإنتهيت من الطعام، ولم تمدح طعامها طوال مكوثك على السفرة وبعد الإنتهاء أيضاً، فإنها ستشعر بالغضب منك وأنت لا تشعر.

- لا تطلب الكثير من الأصناف ولا تكثر عليها فهي صائمة مرهقة ومتعبة وقد تقع في محظور الاسراف.  

هناك العديد من المواقف الطريفة في قالبها التي يغفل عنها الزوج أو يتلفظ بها من دون قصد، ولكنها تُزعج الزوجة فحاول أن تتجنبها في هذا الشهر المبارك.  وكل عام وأنتم بخير

الثلاثاء، 2 يوليو 2013

أمراض الحياة الزوجية

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



امراض الحياة الزوجية


الحياة الزوجية معرضه للإصابة بعدة امراض تنقص من مناعتها ، نعم هي عرضه لذلك وإليكم قائمة الامراض وطرق العلاج و الوقاية

:
الغيرة

تصنيفه :فتاك
أسبابه :الرغبة بالامتلاك ،الشك بالشريك الآخر،الافتقاد إلى الصراحة
طريقه العلاج:
احترام حرية وخصوصية الشريك الآخر ،الصراحة التامة والمناقشة الهادئة الموضوعية
الابتعاد عن الاختلاط قدر الامكان
.
الكذب

تصنيفه :قاتل
أسبابه :الخوف،التقصير،الهروب وعدم المواجهة
طريقه العلاج:
تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكين ،معرفه الوجبات والمسؤوليات لكليهما
الاعتراف بالأخطاء ببساطه حين حدوثها
.
العنف

تصنيفه :خطير جدا
أسبابه :العناد والتحدي والجدال الاستفزازي،ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ
طريقه العلاج :
الصبر.المسايرة .التسامح.القناعة .العطف والحميمة في العلاقة الزوجية
الصدق والصراحة في كل الأحوال
.
تدخل الأهل

تصنيفه :خطير جدا
أسبابه :تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل،كثره الزيارات للأهل واطلاعهم على تفاصيل خاصة وبدون مبرر
طريقه العلاج:
المحافظة على سريه وخصوصية العلاقة الزوجية والاعتدال في الزيارات والاهتمام في شوؤن المنزل والعائلة أولا
.
الانانيه

تصنيفه :خطير
أسبابه :حب الذات،عدم الشعور بالمسؤولية.
طريقه العلاج:
احترام حاجات ورغبات الطرف الآخر ،المشاركة بين الطرفين في السراء والضراء
.
االبخل

تصنيفه :خطير
أسبابه :طبع سيء وصفه منفره
طريقه العلاج :
الحمد والشكر على عطاء الله والتمتع بالرزق الحلال واليقين بأن الموت قريب دائما
.
الملل

تصنيفه :خطير
أسبابه :روتين الحياة ،الافتقار إلى التجديد في الأمور اليومية،الفراغ.
طريقه العلاج :
السعي إلى التجديد حتى في أبسط الأمور،قليل من التغير وخلع ثوب المثالية قد يفيد
ملأ الفراغ بأشياء مفيدة وأفكار متجددة
.
الكسل

تصنيفه :خطير
أسبابه :منشأ ذاتي الاتكاليه.
طريقه العلاج :
تنظيم الحياة اليومية،الاعتماد على الذات قدر الامكان،الإحساس بالمسؤليه



ان شاء الله تكونوا اخذت فكرة جيدة عن الامراض والعلاج والوقاية

الله يديم صحة حياتكم الزوجية بخير وسلامة والعمر كله .

سن الأربعين للرجل !!




شاع عند الكثيرين أن الرجل عندما يكثر السفر ويترك أبناءً مراهقين - لا أحد يرعاهم أو يهتم بهم - أن ذلك يعد مراهقة.
أيضًا عند البعض عندما يلحظ تغيرًا في ملبس الأربعيني أو في شكله العام بما يوحي له أنه تخلَّى عن الوقار المعهود فيحكم عليه بأنه مراهق مثلاً. ومنهم من كان يحب الرياضة ثم لا يلبث أن يتركها إلى الحرص على الاستراحات. منهم كذلك من يحكم بمراهقة أربعيني من خلال حرصه على قوام جسمه إلى درجة أنه يهتم بمقاييس جسده ويتبع حمية خاصة.
 ومنهم من يحكم على الرجل الأربعيني بمراهقة متأخرة حينما ينتهي من مشاكل الأبناء أو حين خروج الأبناء من المنزل إما لزواجهم أو لعملهم خارج المدينة ويبدأ في التفكير "بالزواج"؛ حيث يستنكر البعض زواجه.

أيضًا البعض منهم يحكم على مراهقة متأخرة عن الرجل الأربعيني أو الخمسيني عندما تختلف مواعيد العودة للمنزل بعد أن كانت

عودته محددة ومعروفة لدى أفراد أسرته.

كثيرة هي المشاهدات والصور التي يحكم الناس عليها بأنها مراهقة متأخرة لدى رجل في سن الأربعين أو الخمسين أو الستين.. وأنا أخالفهم في بعضها وأوافقهم في البعض الآخر.. إذ إننا لا يمكن أن نُعمم مثل هذه الصور كظاهرة متفشية.
 إلا أننا نقف أمام بعض الصور الشاذة.. بأن نهيب إلى قضية القدوة الحسنة والتي يجب أن يقوم بأمانتها ابن الأربعين أو الخمسين.. نعم فهو القدوة لأبنائه.. وحري به أن يتوقى التصرفات الحسنة والبعد عن كل ما فيه مساس لسنٍّ وقورة كسنه.
 حقيقة أذكر لكم صورة نقلها لي أحد الأخوة تبين لنا تجاهل البعض في مواقفهم لمبدأ القدوة الحسنة من ذلك حيث كان هذا الأخ يستقل سيارة فارهة عند إحدى الإشارات وصوت التسجيل يرنُّ بذلك الصوت والضجيج الصاخب، وإذا بسيارة أخرى تقف بجواره يستقلها رجل مسن يبدو أنه في سن الأربعين.. فما إن رآه ذلك الشاب حتى قام بخفض صوت التسجيل احترامًا لهذا الرجل.. التفت الرجل إلى الشاب وقد رفع السيجارة بيده، فما كان من هذا الشاب إلا أن رفع صوت التسجيل كردة فعل بعد تلك الصورة المخجلة.

إن المراهقة المتأخرة حينما تكون في سن الأربعين تجدها مكشوفة لدى المرأة بشكل واضح خصوصًا الزوجة فهي ترقب هذا التغير وتظل في حيرة من أمرها حيال زوجها والذي يعيش مرحلة مراهقة.. ليس لها حد معين فقد تكون في سن الأربعين أو الخمسين أو الستين.. وقد تسأل كل زوجة كيف هو الدور الواجب علنيا القيام به؟

إن المرأة قد تخسر زوجها وعليها أن تسرع بانتشاله من هذا المأزق قبل أن يقع في فخ هذه المراهقة ووحلها ويكون ذلك حسب الآتي:

1- الارتباط القوي بزوجها منذ السنين الأولى من الزواج. وفي ذلك لا تغفل الزوجة قضية جدُّ مهمة ألا وهي عدم نسيان الزوج في زحمة تربية الأولاد، إذ ينبغي مشاركة الزوج في هواياته.. فما الذي يمنع المرأة من الاقتراب لزوجها وتقريب وجهات النظر بينهما.. وحتى لا تتسع الفجوة بينهما مع مرور الأيام والسنين ويحدث ما لا تحبذه المرأة!! ولتعلم أن الزوج كالزرع إذا لم تعتنِ به يجف ويموت.

2- ثقتها في نفسها وبزوجها.. فإذا شعرت بالرضا والثقة بالنفس فإن ذلك ينعكس على بيتها وحياتها.. أما إذا لم تثق بنفسها فإن كل شيء في بيتها سيتحول إلى نار!! إذن لتعلم أن جمالها ليس في حفاظها على وجهها ورشاقتها، بل في ثقتها بنفسها، فكم من امرأة محت التجاعيد من وجهها ومحت بذلك ثقتها بنفسها باحثة عن الجمال مهملة الثقة بالنفس ولا تقرأ المرأة نظرات زوجها.

3- حاجة الرجل إلى مشاعر العطف والحنان ومشاعر الحب العميق حتى لو كان في هذه السن المتأخرة. إذن لا تهملي تلك الاتصالات العاطفية والمعرفية فيما بينكما فهي حتمًا ستضيف إلى حياتكما نوعًا من التعاون. أدرك أن ظروف السن أجهزت على مثل هذه المشاعر أن يلفظها اللسان، ولكن قد تنجب جفاف العاطفة.. وقد ينتج عنها طلاق عاطفي!!

نعم قد يخجل أحد الطرفين عن إظهار تلك المشاعر لأسباب - كوجود الأولاد.. أو كبر السن - لكن لتكون الحياة سعيدة لابد من البوح بها ولو بكلمة طيبة عابرة.. أو الثناء على عمل أنجز من الطرفين أو الإعجاب بأسلوب أحد الطرفين، فمثل ذلك أجزم أنه سيكون له مردود إيجابي في إشاعة الحب وإشباع الجوانب العاطفية والنفسية المطلوبة، وبدونها تصبح الحياة جافة سطحية. قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)[الروم:21].

وفي نظري لو تنوَّعت الاهتمامات وتمايزت بين الزوجين لما بحث الرجل عمَّن تكون منه أقرب لذاته! فالاقتصار على مطالب الجسد في الحياة يدفع الرجل إلى هذه المراهقة السنية المتأخرة، وذلك عندما يجد فراغًا في الوقت أو لنقُل الفراغ المعنوي، الأمر الذي يجعله ينكص على عقبيه مرتدًا إلى مرحلة لا تتناسب مع عمره.. وهنا يصبح محطًا لأنظار وحديث المجالس.. وقد يتندر البعض منه ومن تصرفاته وسلوكياته..

إذن عليك أيتها الزوجة قتل الروتين الممل بينكِ وبين زوجك عن طريق إهداء الهدايا بينكما مثلاً، واجلسي مع زوجك، وأزيلا ما بينكما إن كان هناك من ترسبات ولدها سوء الفهم بينكما. وعالجا اضطرابات حياتكما بالمصارحة.

أيضًا لا ننسى الرجل.. حينما ينسى قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله". أما أن يعيش الأب في جو من اللامبالاة وعدم استشعار المسؤولية.. والركون إلى الأصدقاء والاستراحات وقلة الوعي في ظل عدم اهتمامه بأبنائه وأسرته ؛ فهذا يعني ضياع أسرته. وهذه اللامبالاة يكون علاجها التربية - فردية أو اجتماعية -.

وختامًا أؤكد أن الحل في هذه القضية الاجتماعية يكمن في زوجة هذا المراهق من حيث ثقتها بنفسها وبمقدرتها الشخصية والفعلية، ومتابعة ردود أفعاله الحقيقية والصبر عليه فلابد ان يصحو في يوم ما وستجدين منه كل الندم ثقي بنفسك واهتمي بها ، وبتحقيق ذلك ستتربعين على قلب زوجك .

م/ن