الأربعاء، 27 مارس 2013

كلمات تؤلم زوجتك !!

احذر.. هذه الكلمات تكسر المرأة وتؤلمها كثيرا

لا يمكن أن تكون الشجارات اليومية هي العنوان العريض لحياتكما، كما لا يصح أبدا أن تكون بضع كلمات سلبية قاسية هي السبب في انفصالكما، سواء جاء هذا الانفصال فعليا بالطلاق، أو حتى عقليا وعاطفيا بانعزال كل منكما عن الآخر، وتفضيله العيش في جزيرة منعزلة عن شريك حياته، وكأنكما جارين في فندق لا ينتميان لبعضهما بآية صلة تذكر.

بعض العبارات تسبب ألما للمرأة ويكون وقعها عليها كالجرح الذي لا يندمل أبدا، ذلك أنها تشعرها بعدم الأمان والقلق الممزوجين بالحزن.



إليك قائمة بهذه العبارات:

1- أنتِ تبالغين كثيرا:

عمدت المسلسلات والأفلام والروايات.. وحتى المقالات التي تتحدث عن المرأة ، إلى وصفها بـ "الدرامية"، أي التي تعاني من الحساسية المفرطة تجاه أي نقد يوجهه لها زوجها، وبالتالي تبالغ في ردود أفعالها وتعبر عن غضبها بأسلوب مسرحي يعكس الحزن الذي يعتصرها. وعليه، صار الرجال يتعاملون مع المرأة على أنها مصابة بفيروس الدراما، وأنهم محصنون ضد هذا الفيروس بحقنة تطعيم تسمى "اللا مبالاة".

ما لا يدركه الرجال أن "لا مبالاتهم" قد حولت النساء بالفعل إلى كائنات شديدة العاطفية تميل إلى المبالغة بسبب شعورهن الدائم أن الرجال لن يتعاطفوا معهن اذا تحدثن بهدوء، وبالتالي يملن إلى إضفاء نوع من الحزن على سردهن لآرائهن. لكن أكثر ما يحزن المرأة أن تسمع كلمة "أنتِ تبالغين" بدلا من كلمة "أنا أفهم ما تشعرين به"، خاصة اذا كانت تحاول جاهدة ألا تبالغ في التعبير عما يقلقها.

2- لقد ازداد وزنكِ قليلا:

عندما يتعلق الأمر بالوزن، فإن النساء لا يقبلن أبدا سماع هذه الجملة من أزواجهن إلا فيما ندر، ذلك أن النساء يترجمن هذه الجملة على أنها تعني أن جمالهن قد زال، وأن عليهن العمل مجددا من أجل اكتساب رضا أزواجهن، ويستتبع ذلك أن تبدأ المرأة بالشعور بعدم الراحة أثناء تناولها آية وجبة بصحبة زوجها لأنها ترى نظرة انتقادية في عينيه.

3- لماذا لسنا في سعادة ...... ( أي من أصدقائكما أو أقاربكما):

يبدأ البيت في الانهيار ببطء عندما تجد المقارنات طريقها إليكما، فلا تقبل الزوجة ابدا أن يقارنها زوجها بامرأة أخرى - حتى وإن كانت شقيقتها أو والدتها - كما لا تحب أن يتهمها زوجها بأنهما ليسا سعيدين كغيرهما، لأن كل أسرة لها طبيعتها الخاصة، فاذا كانت هناك مشكلات بينكما لابد من حلها وفقا لطبيعة علاقتكما، وليس بالضرورة أن يتم ذلك على طريقة هذا الثنائي أو ذاك.

4- أحتاج للانفراد بنفسي قليلا:

نعم! نعترف من حقك الجلوس بمفردك أو حتى الحصول على إجازة من زوجتك، لكن الطبيعة العاطفية للمرأة تجعلها تشعر بعدم الأمان كلما سمعت هذه العبارة، وتبدأ في التساؤل عما اذا كنت تفكر في الطلاق منها أو أن هناك امرأة أخرى باتت تشغلك عنها، أو أن مشاكلكما الزوجية ليس لها حل وأنك تكمل هذه الزيجة في إطار شكلي فقط. لذلك، اذا كنت تريد فعلا الانفراد بنفسك.. رجاءً أخبرها عن أسباب حاجتك لهذا الأمر حتى تشعرها بالأمان التي هي في أشد الحاجة إليه.

5- لديكِ عقدة نفسية:

عندما تسمع المرأة هذه الجملة، فإنها تفهمها على أنك تقصد أنها امرأة محطمة وتعاني من المشكلات النفسية التي تؤثر على أفكارها وآرائها وتجعلها تطلق أحكاما غير سوية، وبالتالي تبدأ المرأة في الابتعاد عن مناقشة المشكلة الأصلية وتصب جام غضبها عليك لنعتها بهذه الصفة الكريهة وغير المقبولة أبدا من جانبها.

6- أهلي لا يحبونكِ:

كلما شكت الزوجة من تعنت حماتها أو سوء معاملتها لها، أو تململت من انتقاداتها المستمرة، فإن الزوج يختصر الأمر كله بجملة "تجاهلي الأمر.. أهلي لا يحبونكِ"، ظنا منه أن المشكلة ستحل بهذه الطريقة، لكنه لا يعلم أن المرأة لا تقبل الرفض أبدا من أهل زوجها، لأن ذلك يعني أنها وزوجها سيعانيان طويلا بسبب هذا الأمر، وبالتالي فهي تتوقع منك أن تحاول التقريب بينها وبين أهلها بدلا من أن تطالبها بتجاهل الأمر.






السبت، 23 مارس 2013

ليلة الدخلة

هذه نصائح مهمه لكل عروسين جدد :
١ ـ عليك بالطمأنينة وعدم الخوف أو الاضطراب ، وعلى الزوجة ألا تخاف ، ولا تسمع لغيرها ممن يبالغن في وصف التعب والألم فهو غير صحيح ، ومعظم الأطباء يؤكدون أن 90 % من حالات فشل اللقاء الأول بين الزوجين مصدرها التعب والإرهاق أو الخوف والقلق والتوتر .

2 ـ لا يكن همك أيها الزوج فض الغشاء بأيِّ طريقة ، ولكن عليك بمعاملة زوجتك برفق وحنان ، وحبذا لو جلستم قليلاً وتجاذبتم أطراف الحديث وعمت روح الفكاهة والمرح بينكما ، فإن ذلك يزيل الخوف والتوتر ، وهو كافٍ بإذن الله للنجاح واللقاء بينكما .

3 ـ أن يكون تجرد الزوجين من ملابسهما معاً وبالتدرج ، تقول إحدى عالمات النفس : ( يجب ان يتجرد الزوج من ثيابه بصورة تدريجية كيلا تفاجأ الزوجة .... ولا يجوز أن تكون الزوجة عارية وهو بكامل ثيابه ) ، وقد تناقل بعض الناس أحاديث ضعيفة وأخرى موضوعة في عدم جواز تعري الزوجين ، وأصح ما جاء في الباب هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك ) .

4 ـ على الزوج ليلة عرسه أن يراعي حياء زوجته فيتعامل معها برفق ، وليعلم أن أول لقاء له أبلغ الأثر في حياتهما بعد ذلك ، وعلى الزوجة أن تعلم أنها مه زوجها وحبيبها وسرها ، ولتكن لينة معه .

5 ـ لا ينسى الزوج أن يدعو لزوجته بالبركة عند أول دخوله بها ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا تزوج أحدكم امرأة ... فليأخذ بناصيتها وليدع بالبركة وليقل : اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه ، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه } .
ولا ينسى أن يدعو عند الجماع بقوله : { بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا } .

6 ـ تهيئة الزوجة بمداعبتها وملاعبتها وتقبيلها فإن ذلك يحرك شهوة الزوجة ويجعلها أكثر استجابة ويسهل الإيلاج ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه : { أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك } .

7 ـ أفضل أوضاع الجماع وأحسنها لفض غشاء البكارة أتركها للقاريء الكريم لمراجعة كتاب : ( تحفة العروس ) ففيه الغنية عن التحدث عنه هنا .

8 ـ احذر العقاقير الطبيعية أو المنشطات أو غيرها من الأشياء الضارة التي يظن البعض أنها ذات جدوى ، إلا أن ينصحك طبيب مختص إن كان بك ما يستدعى ذلك .

9 ـ قد لا تستطيع فض غشاء البكارة في ليلتك الأولى ، فلا داعي للخوف أو القلق ، فكثير من الناس لا يستطيع ذلك إلا بعد أيام ، ويرجع ذلك كما ذكرنا لخوف الزوجة أو الزوج ، ولو تم اتباع الإرشادات السابق ذكرها لكان أفضل .

10 ـ تذكر انها خائفة ومرهقة فترفق بها واعيد هالكلام كثيرا لكي لاتنساه 

11 ـ الأيام الأولى من الزواج قد لا يشعر فيها الزوج بكمال اللذة ، وقد لا يستطيع أن يجامع زوجته بطريقة ترضيه ، وهذا كله نتيجة لقلة خبرتهما ، وسرعان ما يزول بمرور الأيام ويحصل بعدها على ما يحب .

ثانياً : نصائح عامة لنجاح اللقاء بين الزوجين :

1 ـ اختر الوقت المناسب : الوقت المناسب هو حين تتوفر الرغبة من الطرفين ويشتاق كل منهما للآخر ، ولا داعي لتحديد موعد مسبق .

2 ـ اختر الوضع المناسب : لكل زوجين وضع يستريحان فيه ، ويحصلا على كمال اللذة ، ويراعي الزوج البدين ذو الحجم الكبير ألا يلقي بثقله على زوجته ، فقد تتأذى من ذلك وتتنى إنتهاء اللقاء بينهما ، وعلى الزوج أن يختار وضعاً آخر لا يؤذي فيه زوجته أو أن يلقي بثقله على يديه .

3 ـ لا تكن بخيلاً : يتسرع البعض فينهي اللقاء مع زوجته بمجرد قضاء حاجته ، من غير أن ينتظر اشباعها ، وفي هذا ظلم للزوجة ، فعلى الزوج أن يتمهل ولا ينسحب حتى يدرك أن الزوجة قد أخذت نصيبها من اللذة .

4 ـ الاعتدال في الشهوة : التوسط في كل أمر خير ، والإسراف ضار بالبدن ، مضيع لما بعده ، والاعتدال بخلاف الأيام الأولى في الزواج ، مرتين في الأسبوع على أن تكون الرغبة حاضرة .

5 ـ احذر ما يهيِّج الشهوة : يعمد البعض إلى رؤية ما يثير شهوته ، وفوق أن هذا حرام ولا يجوز ، فإن له تأثير عكسي فيصاب المرء بالبرود الجنسي ، وهذا ما كان عند شباب الغرب لكثرة مظاهر الإنحلال والمناظر الخليعة التي تعرض عليهم صباحاً و مساء .

ومبروك لكل عريسين.  

الجمعة، 22 مارس 2013

4 انطباعات خاطئة لدى الرجل عن المرأة ؟




إذا كان لديك قناعة كاملة بأنك لن تفهم المرأة أبدا، فذلك لأنك تحتفظ في رأسك بمجموعة من الانطباعات الخاطئة عنها، والتي جعلت آراءك نحوها متطرفة وغير واقعية.
 من خلال هذا الموضوع نستعرض أربع انطباعات خاطئة كونها الرجل عن المرأة، وكيف له أن يتخلص منها:


 1- المرأة ترضى بأي رجل يتقدم إليها لمجرد أنه يمتلك الحد الأدنى من متطلباتها:
 الرجل بطبيعته "لعوب" ويحب التعرف على النساء بشكل متواصل، والانتقال من واحدة لأخرى كلما شعر بالملل، لكنه يظن أن مجرد توافر الحد الأدنى من حاجات ومتطلبات أي امرأة لديه سيجعلها صيدا سهلا له، لدرجة أنه عندما يتقدم إليها يكون موقنا أنها ستستسلم له حتما.
 لكن معظم النساء في الحقيقة، خاصة من حصلن على قدر كبير من التعليم والثقافة، وأصبح لديهن درجة كبيرة من الوعي، قد أصحبن يتطلعن للأفضل، ولم يعد الرجل العادي هو الهدف والحلم بالنسبة لكل منهن، بل بتن يحلمن برجل غير عادي، ليستطيع أن ينقل امرأته إلى عالم مختلف ملئ بالحيوية والمغامرة، وبعيدا عن حالة الملل والرتابة التي عاشتها في بيت أسرتها.
 كما أن المرأة العربية عندما تقوم بالارتباط، لا تفكر فقط في الرجل من ناحية صفاته ومؤهلاته الفردية، وإنما تفكر في مدى قدرته على أن يكون زوجا جيدا وأبا صالحا.
 2- المرأة سريعة الغضب وتعشق الشجار مع الرجل:
 هذا الانطباع غير صحيح بالمرة ومحرف تماما عن الحقيقة، فالمرأة مخلوق حساس، وهي أكثر حساسية بالتأكيد عن الرجل، لكن تختلف طبيعة المرأة عن الرجل، في أنها ليست كتومة مثله ، فهي لا تفضل الانغلاق على أوجاعها كما يفعل الرجل، وإنما تميل للتعبير عما يضايقها أولا بأول.. هي لا تنتظر من الرجل أن يتشاجر معها - ظنا منه أنها بذلك تتخلص من الطاقة السلبية بداخلها - ولكنها تحتاج لرجل متفهم يقدر صراحتها وحقها في التعبير عما بها بشكل صريح دون أن يكون كلامها بالضرورة تحريضا على التشاجر معه.
 3- المرأة طائشة وتغير رأيها مرارا:
 فقط لأن المرأة مخلوق عاطفي، فإن الرجل يظن انها لا تستخدم عقلها أبدا في الحكم على الأمور، وأن تبدل مشاعرها يجعلها تغير رأيها مرارا وبشكل سريع، بل إن بعض الآراء الذكورية تتطرف كثيرا في وصف المرأة بأنها "ليست قادرة على اتخاذ القرار من الأساس". وهذا تجنٍ كبير على المرأة، لأنه في الحقيقة المرأة لا تغير رأيها فيما يخص أي قضية أكثر مما يفعل الرجل، فقط هي تتعامل مع المعطيات الجديدة التي تطرأ وبالتالي تبدي استعدادا لتغيير رأيها بعد أن ترى الأمور من منظور مختلف، لكن هذا لا يعني انها طائشة أو هوائية ولا تستخدم عقلها، فقط هي تعطي للرجل هذا الانطباع لمجرد أنها تفصح كثيرا عما يدور برأسها - بينما يفكر الرجل عادة بصمت - فيظن أنها تغير رأيها بينما هي في الحقيقة تقوم بتقييم الأمر لاتخاذ قرار واضح.
 عزيزي الرجل. اعلم أن المرأة اذا غيرت رأيها بشأن شئ ما، فإنه بالتأكيد هناك سبب قوي وحقيقي لهذا التغيير، وأن الأمر ليس محض نوبة عاطفية تجتاحها لحظة اتخاذ القرار.
 4- المرأة عندما تتأكد من حب الرجل لها، تسعى للسيطرة عليه:
 يظن الرجال أن المرأة كائن متسلط يبدي نوعا من البراءة والرقة حتى يتمكن من ايقاع فريسته، قبل أن يظهر وجهه الحقيقي.
 بالطبع هذا الانطباع خاطئ تماما، فالمرأة مخلوق متسامح ومتفهم ولديه قدرة كبيرة على التكيف مع المواجهات والمشكلات المختلفة، هي لا تسعى للسيطرة على الرجل، بل تعشق الحياة في كنفه وتحت رعايته وحمايته.
 نصيحة لك عزيزي الرجل: لا تتعامل مع المرأة بنوع من الندية وكأنكما في حلبة صراع، بل استغل نقاط التوافق بينكما لتتفاهم معها بشكل أكبر، ولا تجعل نقاط الخلاف تجعلك قاسيا أو جبارا في التعامل معها.

الثلاثاء، 19 مارس 2013

إفشاء الأسرار

السعادة الزوجية حلم كل فتاة مخطوبة وهدف كل زوجة، وهي حلم وهدف يستحق أن نبذل فيه قصارى جهدنا، وحتى يؤتى هذا الجهد ثماره علينا أن نعي ما يحيط به من أخطاء وما يتهدده من أعداء، والكيس من اتعظ بغيره، فكم من بيوت غابت عنها السعادة رغم أن الزوجين بذلا وسعهما لتحقيقها لكنهما وقعا في أخطاء أذهبت جهودهما سدى.. لكي تحمي سعادتك احذري الأخطاء وتجنبي الأعداء.
وأحد أخطر هذه الأخطاء هو "إفشاء الأسرار"، فأسرار البيت أمانة يجب عليك المحافظة عليها وتفريطك بها يذهب ثقة زوجك بك، فاحذري أن تكون أسرار بيتك موضوعًا لثرثرتك أو فضفضتك؛ كما قد يخيل إليك، ولا تظني أن صديقتك ستحفظ سرك الذي ضاق به صدرك، صدق الشاعر حين قال:
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
فصدر الذي يستودع السر أضيق
وفوق هذا وقبله فإن حفظك لسر بيتك مطلب شرعي تتعبدين لله به، خصوصًا علاقتك الخاصة بزوجك.. عن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود عنده فقال: لعل رجلاً يقول ما يفعله بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها" فأرم القوم – أي سكتوا ولم يجيبوا – فقالت: إي والله يا رسول الله إنهن ليفعلن وإنهم ليفعلون. قال: "فلا تفعلوا، فإنما مثل ذلك مثل شيطان لقي شيطانة فغشيها والناس ينظرون".

ضرره أكثر من نفعه:

ويؤكد علماء النفس أن ترويح الزوجة عن نفسها بالفضفضة إلى صديقاتها ونشر أسرار بيتها غالبًا ما يصنع من القلق أكثر مما يجلب من الراحة، صحيح أن الراحة قد تكون آنية وعاجلة لكن القلق حتمًا سيظهر بعد أن تنتشر هذه الأسرار وتجني الزوجة الندم والخسران، فلا أحد من الرجال يستريح لإفشاء أسرار حياته الزوجية، وقديمًا حذرت أمامة بنت الحارث ابنتها في وصيتها المشهورة قبل زواجها فقالت: "... فإن أفشيت سره فلن تأمني غدره...".

الأسرار أنواع ودرجات:

أسرار البيت ليست على درجة واحدة من الأهمية، فهناك أسرار العلاقة الخاصة بين الزوجين وهذه يجب أن تحتفظ بها الزوجة في بئر عميق داخل نفسها – وكذلك الزوج – وقد مر علينا تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من إفشاء هذه الأسرار.
وهناك الأسرار المتعلقة بالخلافات بين الزوجين، وهذه تقدر بقدرها، والزوجة العاقلة هي التي تحفظ هذه الأسرار ولا تنقل منها إلا ما يعالج المشكلة، ولكن ليس إلى صديقاتها أو قريباتها، بل إلى من تتوسم فيهم الحكمة ليحققوا النصيحة الإلهية: {فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا}[النساء:35].
ويجب ألا تبادر الزوجة إلى ذلك بمجرد حدوث المشكلة وألا تفعل ذلك مع كل صغيرة وكبيرة، فما أكثر المشكلات التي لا تحتاج إلى تدخل من أحد بل مجرد حنكة وصبر في الزوجة.
تقول إحدى الأمهات: تزوجت ابنتي منذ عشر سنوات، ما اشتكت إلي ولا إلى والدها من زوجها قط.. لم تخبرني أبدًا عن مشكلة إلا بعد حلها، غاية ما كانت تطلبه مني الدعاء حتى أنني كنت أعرف أنها تواجه مشكلة عندما تلح علي في طلب الدعاء.
وهناك الأسرار المتعلقة بخصوصيات البيت وهذه أيضًا لا يجوز نشرها حتى لا تصبح الأسرة كتابًا مكشوفًا أمام الآخرين.. قال تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا}[التحريم:10] قال بعض المفسرين عن هذه الخيانة: إن امرأة نوح كانت تكشف سره فإذا آمن مع نوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به، أما امرأة لوط فكانت إذا استضاف لوط أحدًا أخبرت أهل المدينة ممن يعملون السوء حتى يأتوا ويفعلوا بهم الفاحشة.

الأحد، 17 مارس 2013

بخل الزوج

روي أن أحد الأزواج البخلاء طبخ قدراً من الطعام وجلس يأكل مع زوجته، فقال: ما أطيب هذا الطعام لولا كثرة الزحام!! فقالت امرأته: أي زحام ولا يوجد إلا أنا وأنت!! فقال: كنت أحب أن أكون أنا والقدر فقط!
وقيل إن امرأة بشَّرَتْ زوجها البخيل بأن ابنها بدأت أسنانه تظهر، فقال: أتبشرينني بعدوّ الخبز؟!! اذهبي إلى أهلك!
وقال رجل من البخلاء لأولاده: اشتروا لي لحماً، فاشتروه، فأمرهم بطبخه، فلما استوى أكله جميعه حتى لم يبق في يديه إلا عظمة، كل هذا وعيون أولاده ترمقه. فقال: لن أعطي هذه العظمة أحداً منكم حتى يحسن وصف أكلها. فقال ولده الأكبر: أمشمشها يا أبتِ وأمصمصها حتى لا أدع للذر فيها مقيلاً. قال الرجل: لست بصاحبها. فقال الابن الأوسط: ألوكُها يا أبتِ وألحسها حتى لا يدري أحد لعام أو لعامين.
فقال الرجل: لست بصاحبها، فقال الأصغر: يا أبتِ أمُصُّها ثم أدُقها وأسفّها. قال: أنت صاحبها وهي لك. زادك الله معرفةً وحزماً!
هذه النوادر والنكت تسلط الضوء على صفةٍ ذميمة هي البخل، وخاصةً إذا مارسها الإنسان مع مَنْ يجب عليه نفقتهم، ومن أقرب هؤلاء إليه زوجته وأولاده.
فما المقصود ببخل الزوج هنا؟ وما حدوده؟ وهل البخل صفة موروثة أم مكتسبة؟ وما أضرار البخل؟ وهل يمكن علاجه؟ وكيف؟
في هذا المقال وما يليه أحاول أن ألقي الضوء على هذه الصفة الذميمة، التي تنتشر في بيوت كثيرة، وتصدر عن أزواج كثيرين، ربما ادعى بعضهم أنهم ملتزمون بدين الله، وخلطوا بين البخل والتدبير، فأذاقوا زوجاتهم وأولادهم كؤوس الجوع والمذلة والهوان، وكانت عاقبة هذه البيوت التي بخل أربابها العقد النفسية والاضطرابات والحرمان والضياع والتشريد والدمار...!!



بخل الزوج بالمال والعاطفة

عندما تصل إلى آذاننا كلمة "البخل" يتبادر إلى الأذهان الشُّح، وحبس المال عن الاستمتاع به، والامتناع عن الإنفاق أو قلّته، فإذا ذُكر الزوج البخيل انصرف الذهن إلى ذلك الرجل الذي يضن بالمال عن زوجته وأهل بيته ومن يعولهم.. فهل هذا هو البخل؟
إن بخل الزوج بالعاطفة أشدُّ على الزوجة من البخل بالمال، وفي كليهما أذى وإيلام للزوجة، فقد تحتمل الزوجة بخل الزوج بالمال، ولكنها لا تستطيع أن تتحمل بخله بالعواطف والمشاعر وكلمات الثناء، وقد تعوض الزوجة شح إنفاق الزوج بمساعدة أهلها لها، أو بعمل تعمله، أو بدخل يأتيها، أو ولد يكرمها، لكن إذا بخل الزوج بعواطفه ومشاعره وحبه وحنانه الزوجي فلا طريق إلى تعويض ذلك لدى الزوجة.
وإن نعجب فعجب أن يكيل الزوج لزميلاته أو قريباته كلمات الثناء والشكر والإطراء والإعجاب بغير حساب، ويبخل بذلك كله على زوجته، مع أنه يأتي بيته فيجده نظيفاً منسقاً، ويجد مخدعه مهيأً، وزوجته قد تزينت له وتعطرت، وأعدت طعاماً يحبه، وشراباً يشتهيه، وظلت ساعات أو سويعات تنتظر رجوعه وأوبته، فإذا ما دخل بيته لا ينتبه لمجهود زوجته وبصماتها على بيته وأولاده ونفسها.
إن هذا الزوج يجد ذلك كله أو بعضه فلا يشكر زوجته على طعام، ولا يثني عليها على جمال، ولا يقدر مشاعرها! إن مثل هذا الزوج قد ماتت مشاعره ونخوته، واختل ميزان التقدير عنده، فأصاب زوجته بإحباطٍ ربما كانت تتحمله من غير زوجها، لكنها لا تحتمله من زوجها، ذلك أنها تنتظر منه ومنه بالذات تقديراً لأفعالها وتصرفاتها ولو خذلها كل الناس. أما أن يخذلها زوجها، فإن ذلك يجعلها تنهار من الداخل، ومن ثم يتصدع الكيان الأسري، ويضعف المجتمع.

البخل .. مكتسب أم موروث؟

يرجح علماء النفس والتربية أن البخل غالباً عادة مكتسبة، وهي عادة ذميمة علاجها صعب إن لم يكن مستحيلاً وتأتي صعوبة علاجه من صعوبة اعتراف البخيل بأنه حامل لهذا الفيروس الذميم، فأكثر البخلاء لا يقبلون أن يوصفوا بذلك، ويهذبون المسمى، حيث تجدهم يصفون تصرفاتهم بأنها "تدبير" و"ليست بخلاً"!! والمريض إذا فقد الإحساس بأنه مريض فهذا معناه أنه دخل في مرحلة مرضية يصعب معها علاجه.

عواقب بخل الزوج

لبخل الزوج عواقب وأضرار، من أهمها:
1 نفور الزوجة من زوجها: وهذا يؤدي إلى تصدع البنيان الأسري، فالمرأة مفطورة على حب إكرام زوجها لها، وهي تعتبر إكرامه لها من أهم معايير حبه لها، ومن هنا فهي تحب الزوج الكريم، وتكره الزوج البخيل.
2 شعور الأولاد والزوجة بالحرمان: وهذا يسبب لديهم عقداً نفسية قد تؤدي إلى سلوكيات ضارة ممقوتة كالسرقة، والانتقام والغيرة.. وغير ذلك.
3 قد تضطر الزوجة إلى الأخذ من مال الزوج دون علمه: حتى توفر لنفسها وأولادها الاحتياجات الأساسية.. وقد أباح الشرع ذلك شريطة أن تأخذ بالمعروف على قدر الاحتياج، وإن كان الشرع أباح ذلك، إلا أن الأمر إذا اكتشفه الزوج قد تجد الزوجة نفسها مضطرة أحياناً إلى الكذب وإخفاء الحقيقة خشية العقاب أو إثارة المشاكل، ومن ثم تغيب الشفافية والمصارحة عن أجواء البيت.
4 تقطيع الرحم والروابط الاجتماعية: فالبخيل يرفض زيارة الأقارب والأصدقاء والآخرين تجنباً للمصروفات وشراء الهدايا، وهو أيضاً يعرض عن زيارتهم له، لأن ذلك سيكلفه واجبات الضيافة.
5 وقوع ألم نفسي وجسدي بسبب الحرمان الذي تعانيه الزوجة والأطفال: مما يؤدي إلى مشكلات أسرية تنعكس على الصحة النفسية لأفرادها، والتأخر الدراسي لأولادها، وقد ينتهي الأمر إلى الطلاق.
6 بغض الله تعالى للبخيل ثم بغض الناس له، وبيان أن من يبخل فإنما يبخل عن نفسه: (ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه) (محمد:38). كما قال ربنا عز وجل: (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) (التغابن: 16)، وأخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن "الكريم قريب من الله، قريب من الناس، قريب من الجنة، بعيد عن النار، والبخيل بعيد عن الله، بعيد عن الناس، بعيد عن الجنة، قريب من النار".
فلنستعذ جميعاً من البخل، كما استعاذ منه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وعلمنا ذلك في دعائه المأثور: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال".

السبت، 16 مارس 2013

الحاجة للتقدير


كل إنسان بحاجة لأن يحس بالتقدير، ولدى كل إنسان حاجة إلى الحب والتعبير عنه بكافة الأشكال، وفى كافة المواقف، وليس أجمل ولا أعذب من كلمة حب بين زوجين جمع الله قلبيهما على الحلال، فيغنى الله كلاً منهما بالآخر ويملأ فراغه، ولكن أن يهمل الزوج زوجته ولا يشبع عاطفتها، فهذه مشكلة، والكارثة أن يكون هناك من يرصد هذا الفراغ، ويحاول أن يسده بشكل غير مشروع.
 وإن كنا نعذر الزوج حين يتزوج بأخرى، ونقول: لابد أنه لم يجد ضالته فى الأولى، فكيف تتصرف الزوجة حين تفتقد تقدير زوجها وحبه؟ إنها رسالة إلى كل زوج يرى الحب ضعفًا.. وتقدير الزوجة رعونة، والكلام الحلو تضييع وقت!



شكاوى الزوجات
 خديجة  (موظفة) زوجى يخاصمنى بالأيام ونحن نعيش مع الأسرة الكبيرة فى بيت العائلة، والجميع يلاحظ ذلك فيكلم الجميع إلا أنا، ودائمًا يتهمنى بعدم النظافة والإهمال فى بيتى، رغم أنى أعمل أكثر من نصف اليوم وأرجع مرهقة ولا يساعدنى وراتبى يذهب إلى العائلة.

أميمة  (مدرسة) تزوجته وهو طالب، وعملت وكنت أنفق عليه وعلى أخواته البنات، وأول ما توفرت له فرصة عمل تركنى وسافر وتزوج من ممرضة، ويعطينى فتات وقته وماله، والعلاقة بيننا شبه مقطوعة، فأين التقدير وأين العرفان بالجميل.. ناهيك عن الحب؟
 بسمة (موظفة) أسهمت مع زوجى حين كان موظفًا صغيرًا لا يملك شيئًا، وأعطيته مالاً بدأ به مشروعًا صغيرًا، وبارك الله فيه، وكان قبل ذلك يأخذ برأيى ونعيش حياة سعيدة، وحينما اغتنى بخل علينا، ويعطينا بالكفاف ويفضل أهله ويعطيهم، ثم تزوج من أخرى، مما جعلنى أكره الحياة، وأرى أنه لا وجود للإخلاص فيها فما بالك بالتقدير.

أما مها (ربة منزل) فتقول: زوجى يحرص على مشاعرى، وخاصة أمام أهله ويساعدنى فى المنزل، ودائمًا ما يدافع عن حقى، وذلك يجعلنى ازداد حبًا له وتقديرًا ففاقد الشيء لا يعطيه، وأنا أستمد حبى لزوجى من حبه لى.


خطأ التربية
 وعن أثر التربية على إهمال الرجل لتقدير زوجته يحدثنا د. أحمد العمرى - أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة - فيقول الخطأ الذى نقع فيه، ونحن نربى أولادنا أننا نعلى من قيمة الذكر، ونفرق فى التربية بين الولد والبنت، فالبنت تقوم بخدمة الولد، الولد يأكل والبنت تجمع الأطباق، ويوم الإجازة الولد ينام وتساعد البنت أمها فى أعمال البيت، هو يلقى ملابسه وأخته تجمعها وتنظمها، تعود الولد على أن يأمر البنت (المرأة)، ورُبِّى على أنه الأفضل وأنها الأدنى، ثم إن الابن الذى يرى أمه مهانة، وهى النموذج والمثل، يتعود على هذا، ويكبر وتتحول البنت الأخت الصغيرة إلى الزوجة، فتصبح أيضًا محل الإهانة والتحقير، ونحن نخطئ فى حق أبنائنا وأنفسنا وفى حق آخرين حينما نربى أولادنا بهذه الطريقة، ولذا نجد الولد حينما يصبح رجلاً يعتمد الشدة والقوة أسلوبه فى التعامل مع الآخر (الزوجة)؛ لأنه لم يرب على أن روح الود والأمان تسود الأسرة، وأن التعبير عن الحب والامتنان ليس نقيصة فى حق الرجل، أو تهمة يتهم بها، فإذا ما نشأ على هذا نجده حريصًا على التعبير لزوجته عن امتنانه وشكره لشيء طيب قدمته، أو إعجابه بثوب جميل ترتديه، أو ثنائه على جهد قدمته، مما يشعرها بالتقدير ويجعل حياتهما أفضل وأجمل.
 ويحدثنا د. يوسف قاسم - أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة - عن النبى (صلى الله عليه وسلم)، وكيف كان خُلقه مع زوجاته رضى الله عنهن وتقديره لهن فالزوجة أقرب شخص إلى الإنسان، فيجب أن تعامل معاملة كريمة، وقد ورد عنه (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: "خيركم خيركم لأهله"، والأهل تعنى الزوجة، فالقرآن الكريم يقول: { قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(يوسف: من الآية25)
 وفى كلام أنس بن مالك: "قال خدمت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عشر سنين، فما قال لى عن شيء فعلته لم فعلته، وما قال لى عن شيء لم أفعله لِمَ لم تفعله"، فإذا كان هذا خلقه (صلى الله عليه وسلم) مع الخادم، فكيف به مع الزوجة، وللنبى (صلى الله عليه وسلم) مواقف مع زوجاته توضح مراعاته لشعورهن، فحينما عايرت زوجاته السيدة صفية بنت حيى بأنها ابنة يهودى - نتيجة لغيرتهن - من جمالها، طيب النبى خاطرها وقال لها: ردى عليهم بأنى زوجة نبى ، وأبى نبى ، وعمى نبى (إشارة لسيدنا موسى وهارون).
 وكان إذا غضبت إحداهن من الأخرى أخذ الحق لصاحبته فى لين، وحينما كسرت السيدة عائشة إناء للسيدة حفصة أمرها برد مثله، حتى فى مرض الوفاة فقد استأذن بقية زوجاته فى أن تمرضه السيدة عائشة فى حجرتها، وكان هذا خلقه (صلى الله عليه وسلم) مع زوجاته وحرى بكل مسلم أن يقتدى به، فهو المثل الأعلى لكل مؤمن، وفى ديننا الكلمة الطيبة صدقة، والزوجة أولى بصدقة زوجها.


أرجوك .. لا تفعل
 · تتعب الزوجة فى إعداد طعام شهى للزوج متمنية أن تسمع كلمة شكر فتكون الإجابة: أمى تطبخ أفضل منك.
 · تنتظر زوجها فى أبهى زينة فيدخل وكأنه لم ير شيئًا ولا تعليق.
 · وآخر يهين زوجته ولا يجبر كسرها أمام عائلته، ويتحدث عنها باشمئزاز.
 · وآخر يبخل على زوجته بكلمة حب، أومدح .




الخميس، 14 مارس 2013

9 نصائح للمحافظة على حياتك الزوجية


1- الاولوية للأسرة


وضع خطوط واضحة لتدخل اسرة الزوج والزوجة في علاقة الزواج الجديدة من أول يوم في بداية تكوين الاسرة الجديدة ، يعطي مزيج من الاستقرار والراحة إلي علاقة الزواج الجديدة التي مازالت في بدايتها ، ويكون معروف لدي كل من الزوج والزوجة مقدار الوقت الذي يجب تمضيته مع أسرة الزوج أو الزوجة دون أن نهمل بناء علاقة الزواج الجديدة.



2- الاتصال الجسدي


التلامس والعناق بين الزوج والزوجة في كثير من الاحيان ، عن طريق مسك اليد والتقبيل والعناق ، والجلوس بجوار بعضكم البعض علي أريكة واحدة ، وأنشاء عادة ثابتة بقبلة عند الخروج والعودة إلي المنزل يخلق جو من الحميمية والدفء في علاقة الزواج الجديدة.



3- كلمات حب حلوة


كثير من الازواج لا يعلمون أن قلب الزوجة في أذنها ، فقول كلمة أحبك بصدق يبعث الطمأنينة في قلب أي زوجة ويهدئ من الاعصاب الثائرة ، ولا تجعل اليوم يمر بك ايها الزوج دون الاتصال بالزوجة وأن تقول لها كلمات حلوة ذات معاني خفية لتبعث علي الابتسام والرضا في قلب الزوجة وإعادة النبض إلي الحياة الزوجية.



4- الحفاظ علي علاقة زوجية ثابتة


****** العلاقة الزوجية بشكل منتظم بين الزوجين يقي من الكثير من الأمراض لدي كل من الزوج والزوجة ويقي من امراض سرطان البروستات واورام الرحم والانقطاع المبكر للطمث لدي الزوجة ، والحفاظ علي الاتصال الجسدي بين الزوج والزوجة يعطي قوة للزواج ويحمي الزواج من ضغوط الحياة ، وأن يحرص كل من الزوج والزوجة علي ألا يتم التحضير للعلاقة الجسدية في كل مرة والترتيب لها ولكن يمكن أن تكون بشكل عفوي وفي اي مكان داخل المنزل مما يزيد من الزكريات السعيدة بين الزوج والزوجة.



5- مجاملة شريك الحياة أمام الاخرين


المجاملة والتحدث بشكل جيد عن الزوج أو الزوجة أمام الاخرين كالاهل والاصدقاء يزيد من تعلق شريك الحياة بكم ، ويبني الاحترام المتبادل بين الزوج والزوجة ،ويعمق الشعور بالحب والعشق ، ويعطي قدوة حسنة للاطفال للإقتداء بالابوين.



6- كسر الملل


كسر الملل وأخذ المبادرة يعطي قوة وحرارة لعلاقة الحب بين الزوج والزوجة بشكل رائع ، وتغيير الاسلوب في المداعبة والعناق والقبلات تعطي الاحساس يالتغيير الذي يبحث عنه 99% من الرجال حين يبحثون عن علاقة زواج أو حب جديدة ، مما يجعلك زوجة 4 في 1 في نظر الزوج.



7- الهدايا


الهدايا الصغيرة وبشكل منتظم بين الزوج والزوجة فالورود تتكلم كثيرا بالنيابة عن الزوج وترك ملاحظة صغيرة ليقرأها الزوج أو الزوجة ولو حتى علي مرآة الحمام تجعلك لا تغيب عن ذهن شريك الحياة طوال اليوم.



8- لا تغمض عينيك


كثير ما يلجأ الزوج والزوجة إلي اغماض العينين عند ****** العلاقة الزوجية ، ولكن لماذا لا نكون أكثر جرأة ؟ أفتح عينيك ودع شريك حياتك يري جوهر الالفة بينكم ، وفي لحظة التواصل بينكم تزيد مشاعر الحب بينكم عند النظر في عيون بعضكم البعض.



9- جلسة للتواصل والاستماع


علي كل من الزوج والزوجة تخصيص وقت معين وجلسة اسبوعية ولو للحديث عن اي الامور الحياة ويفضل ان تخصص هذه الجلسة للتشاور في تقسيم الادوار والواجبات المنزلية بين الزوج والزوجة أو الحديث عن أي أمر يشغل بال أحد الزوجين ، والحرص علي البعد عن التوتر أو العصبية بل اجعلوا الاسلوب في الحديث شيق حتى لا يهرب من هذه الجلسة أحد الزوجين ، بل احرصوا علي الاشتياق إلي الجلوس والحديث مع بعضكم البعض
تحياتي للجميع

الثلاثاء، 12 مارس 2013

سبعة أساطير في السنة الأولى من الزواج

في بداية الزواج تتسبب توقعات وأحلام الزوجين في العديد من الخلافات التي قد تكون سببا للطلاق المبكر.

من خلال هذا الموضوع نستعرض بعض الأساطير التي يتوقع الزوجان انها ستكون عنوان زواجها، وحقيقة الأمر على أرض الواقع.

سبع أساطير لسنة أولى زواج

الأسطور الأولى: يجب أن تعلم زوجتي باحتياجاتي دون أن اضطر لإخبارها بذلك حرفيا أو حتى الإشارة له.

في الحقيقة، إنك عزيزي الرجل اذا طبقت هذه القاعدة في حياتك ستخسر كثيرا، وستفتح أبواب المشاجرات والخلافات الزوجية.

اذا كنت ستتوقع أن زوجتك ستفهمك من اليوم الأول فأنت واهم وستصاب بخيبة أمل مبكرة، فدائما تكون السنة الأولى من الزواج هي الأصعب، لأن الزوجين يبدآن في التعود على بعضهما والتعرف على شخصية الآخر بكل وضوح ودون تكلف أو تمثيل، كما يحدث في الخطوبة في كثير من الحالات.

احيانا ستضطر للفت نظر زوجتك اكثر من مرة إلى ما تريد أن تقول او تفعل أو تطلبه منها، كما قد تضطر لشرح ذلك تفصيليا حتى تتأكد انها فهمتك جيدا، كما أنها بسبب ضغوط المهام التي ستقوم بها على مدى اليوم، قد تنسى ما طلبته أنت منها، وسيكون عليك تذكيرها بذلك.

 مشاكل سنة أولى زواج!





الأسطورة الثانية: سيكون زواجنا محاطا بالرومانسية والحب طوال العمر.

الحياة لا يمكن أبدا أن تظل على وتيرة واحدة، فالأيام دول. وضغوط الحياة ومشكلاتها ستتحكم بالطبع في نسبة الرومانسية بحياتكما، وستلاحظان ذلك بكل تأكيد، فأيام الإجازات والمناسبات الخاصة ستكون بالطبع أكثر رومانسية من الأيام التي تواجه فيها عزيزي الزوج مشكلات في العمل، أو تعاني من صعوبات مادية أو أي من هذه العوائق التي تفتح الباب لتوتر العلاقة الزوجية.

وجود المشكلات لا يعني غياب الرومانسية أو أن زواجكما فاشل ويجب عليكما الانفصال، لكنه يعني بالتأكيد أنه عليكما ان تتقربا من بعضكما أكثر وأن تحاولا الفصل بين مشاكل العمل وبين علاقتكما الخاصة .







الأسطورة الثالثة: الزواج سيقضي على الشعور بالوحدة.

الزواج سكن ومودة ورحمة، لكن هذا لا يعني أنه الحل النهائي لكل المشكلات، فهو لن يقضي على شعورك بالوحدة، صحيح أنه بزواجك ستجد رفيقة تستمع لمشكلاتك وهمومك وتكون مصدرا لدعمك وعونا لك في الحياة، لكن عليك أن تدرك جيدا أنها لن تأخذ بزمام المبادرة في كل مرة، وأنه اذا لم تقم أنت باتخاذ خطوة في بعض الحالات، فإنك ستعود تلقائيا إلى جزيرتك المنعزلة وستشعر بالوحدة، مما سيلقي بالغمام على رباطكما وسيفتح بابا للجفاء.




الأسطورة الرابعة: الزواج سيشعرني بالكمال.

معظم الأفلام الرومانسية تصور الزواج على أنه قصة حالمة يغلفها الحب والسعادة، حتى أن الزوجين باتا يتصوران أنه بمجرد أن يعقدا قرانهما ستفتح لهما أبواب الجنة، وسيعيشان في سعادة للأبد، وبالتالي تختفي نواقص كلا منهما بحيث يكملها الطرف الآخر، ولكن واقعيا هذا ليس صحيحا، فالإنسان يحتفظ بعيوبه لسنوات طويلة قد تجعله غير قادر على التخلص منها أو حتى تقليل آثارها، وبالتالي يجب عليك عزيزي الرجل أن تزيل من رأسك هذه الفكرة، فليس هناك ما يسمى "النصف الآخر" و "توأم الروح"، نعم هناك الكثير من الحب والتفاهم، لكن أيضا سيكون هناك الكثير من الاختلافات والخلافات.




الأسطورة الخامسة: التليفزيون يقتل الحب.

أحيانا تظن الزوجة أن اصرار زوجها على متابعة المباريات والأنشطة الرياضية سيبعده عنها ويجعل حياتها رتيبة، وبالمثل يشعر الزوج أن ادمان زوجته للمسلسلات والأفلام الرومانسية سيجعلها في مقارنة مستمرة بين حياتهما وبين ما تشاهده مما يزيد الخلافات والجفاء بينهما، لكن الحقيقة أن التليفزيون ليس عدوا للحياة الزوجية بل هو منقذ لها، لأن التليفزيون قد يلهي الزوجين أحيانا عن البدء في انتقاد أحدهما للآخر أو افتعال مشاجرة بدافع الملل.






الأسطورة السادسة: على الزوجين أن يفعلا كل شئ معا.

اذا لازم الرجل زوجته طوال الأربع وعشرين ساعة، فبالتأكيد سيشعر بنوع من التشبع منها أو حتى الملل، وبالتالي ليس شرطا أن تلازم زوجتك في كل نشاط تقوم هي به. اترك لها فرصة لتعتمد على نفسها في التسوق أو العمل، وكذلك امنحها فسحة من الوقت للقاء أهلها وصديقاتها، حتى تتجدد علاقتكما.




الأسطورة السابعة: ستتغير حتما بعد الزواج.

أحيانا يقبل أحد الزوجين الآخر بزعم أن عيوبه كلها ستتغير بعد الزواج، وهذا التوقع الخاطئ يكون سببا في مزيد من الضغوط والخلافات بعد الزواج. اذا كانت عيوبها مقبولة في مرحلة الخطوبة فعليك أن تتقبلها أيضا خلال الزواج، لأنك نفسك لست خاليا من العيوب.

الاثنين، 11 مارس 2013

إطفاء غضب الزوج !

إيجابيات كثيره تتحقق بإلتزام الزوجة الصمت عند غضب الزوج







فسماعك



لكلمات لا تسرك من قبل الزوج ..ليست نهاية العالم... ولكنها حالة تعتري

الزوج قد يكون فيها محقا وقد لا يكون كذلك فالزوجة الذكية ..هي التي

تستطيع تحويل الغضب الى رضى .لمسة هادئة ألا وهي ...

لا تنفعلي عند غضب الزوج وستجدين ما يسرك... .
اللمسة الأولى

====================









كوني مثل الزجاجة النقيه امام اشعه الشمس الحارة

تنفذ من خلالك ولا تنعكس . لتحرق غيرك بل كالقوارير التي

اذا ما ارسلت اليها اشعه الشمس ..ازدادت جمالا وسرقت القلب بنحناءاتها وتثنيها .

كما علمنا الله سبحانه وتعالى ...

كما قال الله تعالى :-

(والكاظمين الغيظ ) 134 آل عمران
اللمسة الثانية :

=========



. مدح الغاضب والثناء عليه!!! ينهي على الغضب تماما.

مدح الغاضب والثناء عليه يقضي على الغضب . ويولي الغضب هاربا منه بل يحوله الى رضى كامل

حاولي ان تفاجئي الزوج عند الغضب بكلمات المدح قبل ان تتفوهي باي كلمه اخرى

مثال على ذلك :-

(اذا نادى عليك وهوفي قمة الغضب وذلك يوضح في نبرات صوته ؟؟؟؟..قولي له.::::---

نعم قلبي ....نعم حبيبي ... سلامتك

..تأمر على شيء !!!! ستقطفين ثمرتها ياذن الله تعالى

في نفس اللحظة ..وستصبحين من المحسنين عند الله ...

كما قال الله تعالى :-

(والعافين عن النّاس واللّه يحبّ المحسنين (134) آل عمران


اللمسة الثالثة :-

==========



إياك ياغاليتي والتباطئ ..

ايها الزوجه .. اطفئي غضب الزوج بسرعة التجاوب . فإنه كالنارالملتهبة تلتهم كل ما

امامها . تخلصي مما وقعت من الخطأ في الحال امام الزوج وان رافقه

اعتراف بالخطأ فهو افضل . واياك ان تعترضي عليه بانه هو السبب في وقوعك

بالخطأ أو انه يتعمد بالبحث عن اخطائك

تسابقي الى التخلص من المغضبات وسترين إبتسامه باديه على محياه ولكنه يحاول

يخفيها ومسارعتك في ازالة غضبه ستمكنك من قيادته وتربع على عرش قلبه وهذا هو المطلوب !!! :

اللمسة الرابعة :

=========



قلبي عليك ..

اظهري حرصك الصادق على مصلحته عند الاعتذار فستصبحين المستشاره الاولى له ..

اذا اعترض الزوج على تصرف بدر منك فحاولي تقنعيه ان هذا التصرف فيه منفعه له فعددي له منافع يشعر ان قلبك عليه .. لا

تحديا ولا ذله وابدي له بإمكانيه التراجع مع حرصك ان لا يطلب

منك التراجع من أجل تلك المنافع .لكي لا يشعر انه تحدي له .

بهذا أنت الرابحة أيتها الزوجة الغالية ربحت رضى الله ورسوله

كما قال رسول الله عليه وسلم :-

(عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : يارسول الله ! أي النساء خير ؟ قال : ( التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا

أمر ولاتخالفه في نفسها ولامالها بما يكره ) رواه الحاكم
اللمسة الخامسة :-

-------------------



مواقفه الغاضبه

..بيني لزوجك ان السبب الذي أغضبه هو محق فيه لتشاطريه همومه .. ولتجعليه يطرح

عن كاهله اغلب مافي نفسه من ضيق . فستهدأ نفسه بسرعة !!!..



اللمسة السادسة :-
===========



الحب لا يحتمل التحدي ..

عدم احراج الزوج لحظة غضبه هي وحدها مكسب كبير كم يشعر ان قلبك كبير وان

العلاقه... ليست تحدي إنما موده خاصه!!!.. اذا وجدت له مخرجا من الحرج الذي وقع فيه

لحظه غضبه فقلبه فسيرتاح إليك ويعمل على ان يقدم الكثير لك ولكن بدون ان يشعرك

أنه يشكرانقاذك له حفاظا على عزة نفسه .
اللمسة السابعة :-

===========



. دعوة صادقه لحظة غضبه تفتح كل ابواب الرحمة وتخمد الغضب .

إبتهلي الى الله تعالى لحظة غضب الزوج . فقلب الزوج بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء .

وافتقري الى ارحم الراحمين بقلب مملوء بالرجاء لاخماد غضبه فان رحمته وسعت كل شي ..

أما قال ربنا جلت عظمته

قال الله تعالى :-

( أمّن يجيب المضطرّ إذا دعاه ويكشف السّوء (62) النمل

الجمعة، 8 مارس 2013

فن الاعتذار بين الأزواج ، من يعتذر ؟

مَن يعتذر؟



تشير الباحثة الاجتماعية نجوى صالح، إلى أن العلاقات البشرية مليئة بالأخطاء والهفوات، خاصة عندما يتعايش شخصان من بيئتين مختلفتين تحت سقف واحد، كما بين الأزواج. ولأن العلاقة بين الزوجين من أسمى وأقوى العلاقات البشرية، ولأن المودة من أهم الأسس لذلك الرابط المقدس، فلا فارق فيمن يبدأ الاعتذار أو من المخطئ عند الخطأ، طالما أن هناك محبة ورغبة في استمرار الحياة الزوجية. ورغم ان كثيراً من الرجال الشرقيين يعتبرون الاعتذار تقليلاً من الكرامة والقدر أمام الزوجة، وهذا خطأ، إلا أن أوجه وأشكال الاعتذار المختلفة كفيلة بتوفير صفاء بين الزوجين وتراض من دون أن يشعر أحد الطرفين بأنه أقدم على ما ينقص من شأنه وقدره أو بانتصار الطرف الآخر، فالعناد والكبرياء من أهم أسباب دمار وخراب البيوت الزوجية التي تقوم على المحبة والتفاهم المشترك
.




الاعتذار المباشر

من الطرفي توضح الباحثة أن الاعتذار المباشر هو أفضل وأقصر الطرق للتراضي بين الزوجين، وما من عيب في ذلك إذا ما شعر أحد الطرفين بأنه أخطأ في حق الآخر وسارع ليبادر بالأسف عما بدر منه، خاصة إذا كان في تصرفه إهانة أو تقليل من قدر الآخر، فكلمة «آسف» أو «سامحيني» ليست بالصعبة أو المستحيلة، ولا تعني أن صاحبها قلل من قدر نفسه أو قدم تنازلاً كبيراً، كما انها ليست انتصاراً للطرف الآخر كما يعتبرها البعض


اعتذار غير مباشر

إذا ما كانت كلمة الأسف أو الاعتذار صعبة على أحد الطرفين «خاصة الرجل الشرقي»، فالاختصاصية نجوى تدلك على دلالات وأشكال مختلفة غير مباشرة لا بأس بأن يتعلمها كلا الطرفين ليفهمها إذا أقدم عليها الطرف الآخر، لتنتهي المشكلة ويزول الزعل ويسير المركب بسلام..



للزوجة:

محادثة أو تعليق: إذا ما وجدت زوجك يحدثك عن برنامج معين أو يعلق على ما تشاهدون أو أمور متعلقة بعمله أو بالأبناء ومشاكل المنزل، فهذه بداية لما بعد الخصام، أجيبي عليه وكأن شيئاً لم يكن.اتصال بلا حجة: إذا اتصل بك زوجك على غير عادته بحجة سؤاله عن شيء ما، فهذا يعني أنه يرسل لك رسالة بأن الأمور بينكما طبيعية، وأن الاتصال هو بادرة منه لتصفية الوضع، فلا تترددي بالإجابة ونسيان الأمر لتعود المياه لمجاريها.مزاح عابر أو نكتة: كثير من الرجال يفضل إنهاء موقف الخصام بمزحة ما أو تعليق ساخر حتى تضحك الزوجة وينتهي الأمر وكأن شيئاً لم يكن، لا تحاولي المكابرة إن كانت النكتة أو التعليق قد أثار ضحكك، فالابتسامة تزيل الكثير بين الزوجين.المبادرة بالمساعدة: عندما تجدين زوجك متعاوناً على غير عادته في شؤون المنزل، أو حتى في شؤونه الخاصة أو يسألك إن كنت بحاجة لمساعدته فهذه رسالة تحمل بين طياتها تقديره لك ولعملك وأنه موجود بالقرب منك ليكون عوناً لك، لبي طلبه بالمساعدة حتى يعلم أن الرسالة وصلتك وفهمتها.
هدية: يعتبر الرجل أحياناً بأن الهدية تعبر أكثر من الكلام عن اعتذاره وطلبه السماح من زوجته، لبفاجئها بهدية أو زهرة تقول أحبك وتعبر عن اعترافه بخطئه بشكل غير مباشر.تدخل الأطفال: أحياناً يوفر الرجل على نفسه تقديم الاعتذار بتدخل الأبناء نظراً لكون الأم ضعيفة أمام أبنائها فيدفعهم بتصرف ما أو فعل ما ليكونوا حلقة الوصل في تصفية الأمور.مدح أو إطراء: يلجأ بعض الرجال لأسلوب الإطراء أو المدح، سواء لمظهر الزوجة أو ما ترتديه، أو حتى لطبق حضّرته لتفهم هي أنه يعبر بذلك عن حبه لها وأنه أخطأ بحقها فتسامحه وتنسى الأمر.



للزوجْ

ترى الباحثة نجوى أن المرأة تختلف عن الرجل في تعبيرها عن الاعتذار، ورغم أنها تميل أكثر منه للاعتذار المباشر ومستعدة له أكثر، إلا أنها أحياناً تفضل الطرق غير المباشرة لتقول أحياناً يعود الرجل إلى منزله وهو على خلاف مع زوجته ليجدها قد حضرت طبقاً يحبه، رغبة منها في كسب رضاه وتعبيراً منها عن أسفها وخطئها في حقه.
مظهر جذاب: تلجأ بعض النساء لتلك الطريقة أحياناً عندما يجد الزوج زوجته بأجمل وأبهى زينة لها عند عودته للمنزل، أو قد ترتدي ما يحبه من الثياب عليها، فهي تقول بذلك إنها تشتاق إليه وتفتقده.
دلال ودلع: تعلم المرأة أنها تمتلك أسلحة طبيعية يضعف الرجل أمامها كدلالها وغنجها لتستخدم هذا السلاح أحياناً، فنجده سرعان ما يصفو لها ويغفر هفوتها إذا ما تدللت معه بنظراتها وكلماتها العابرة أو حتى بمشيتها.
عرض مشكلة وطلب استشارة: أحياناً وعندما تخجل المرأة من الاعتذار، فإنها تحاول أن تحنن قلب زوجها عليها بعرض مشكلة ما أو بطلب رأيه وما يترتب عليها فعله، وهنا تكسب تعاطفه معها فينتهي موقف الخصام بينهما، وسيشعر أنها لا تستطيع الاستغناء عنه حتى في أوقات الخصام.



نصائح الاختصاصية للزوجين:

_عدم العناد والإصرار على الرأي، فبعض التنازلات تسيّر الأمور.

_طرد فكرة أن الاعتذار هو قلة قدر أو إهانة فلا كرامة بين الأزواج.

_ استرجاع الذكريات الجميلة بينهما وتذكر محاسن الآخر حتى
يتم التغاضي عن الصفات السيئة._
الحوار والنقاش هو أساس التفاهم بين الزوجين.
_ تفهم كلا الطرفين لغضب الآخر حتى لا تتفاقم الأمور وتكبر المشكلة،فعندما يشد أحدهما على الآخر أن يرخي الحبل لتهدأ الأمور.
_ العتاب بينهما، فالعتاب دليل المحبة، كما أن تراكم المضايقات والمواقف
من دون حسمها سيجعل الأمور تسوء لأبسط الأسباب مفجرة للموقف.
_ تقبّل الطرفين لمراضاة الآخر واعتذاره غير المباشر حتى لا تزيد
الأمور سوءاً وينجلي الخصام



_أحياناً تكون الخلافات بهارات الحياة الزوجية، وبعد الصلح تصبح
علاقة الزوجين أكثر قوة وحباً مما كانت عليه.
_ الحياة الزوجية مؤسسة مشتركة وغالباً ما تكون باختيارهما وعلى
الزوجين فعل المستحيل لنجاح تلك الشراكة.