الثلاثاء، 22 يناير 2013

هل تعرفين لماذا يخفي عنك زوجك بعض الأمور

هناك عددٌ كبير من الأسباب التي قد تدفع زوجك الى التكتّم في بعض الأمور ولكنّك لا تعرفينها. إذا كنت تواجهين الكثير من المشكلات مع زوجك نتيجة ذلك، فعليك أن تفعلي شيئاً حيال الأمر وتساعديه ليبوح لك بما يجول في خاطره.
إليك إذاً بعض الأسباب الوجيهة التي قد تدفع زوجك الى التكتّم.

• مسألة الثقة
إنّ أحد الأسباب التي قد تدفع زوجك الى عدم البوح لك بأفكاره هو أنّه لا يثق بك الى حدّ كبير أو أنّه لا يثق بأحدٍ على الإطلاق. إنّ ذلك الأمر يعود الى تجارب عاطفية سابقة وقد يدفعه الى التكتّم في كلّ شيء حتّى لزوجته. عليك أن تحاولي إقناعه بطريقة أو بأخرى بأنّك اهلٌ للثقة.

• طريقة تعاملك مع الأمور
بما أنّك امرأة، فربّما أنت عاطفية بشكلٍ أو بآخر خاصّة حين يقول الرجل شيئاً لا تودّين سماعه أو أنّك تتأثّرين به، إنّ ذلك يمنع الرجل من أن يقول لك ما في داخله حتّى لو كان يثق بك.

• التجارب السابقة
إنّ التجارب السابقة مع النساء تدفع الرجل الى عدم البوح بما في داخله من مشاعر فإذا ما خاض تجارب سابقة فاشلة وباحت إحدى النساء بما قاله لها، فلن يقول لك أيّ شيء عمّا في داخله.

• تطرحين عليه الكثير من الأسئلة
إنّ المرأة بطبيعتها لا ترغب في أن يُخفى شيء عليها لهذا السبب فهي تطرح الكثير والكثير من الأسئلة ما يدفع الرجال الى عدم البوح بما في داخلهم من مشاعر.

• يشعر بأنّك تفهمينه خطأ
في بعض الأحيان، يشعر الرجل بأنّ المرأة تفهمه خطأً، خاصّة حين يختلفان، لهذا السبب قد يفضّل ألّا يخبرها شيئاً وأن يتكتّم في بعض الأمور.

• لا يمكن للرجل أن يتكلّم عن المشاعر
إنّ الرجل بطبيعته ليس معتاداً على البوح بمشاعره أو التكلّم عنها للمرأة وهو يخفي دائماً ما يجول في خاطره لنفسه.

• يخاف من فقدانك
إنّ بعض الأمور التي قد يتفوّه بها الرجل، تكون صعبة على المرأة وإذا ما قالها لها تخاف وتبتعد عنه شيئاً فشيئاً لذا يتكتّم في بعض الأمور كي لا يخسرها.

إنّها إذاً اسباب وجيهة لدى الرجل ليخفي ما في قلبه وعقله عن المرأة فهل يمكنك تقبّلها يا تُرى والتعامل معه بأريحية أكثر والتخلص من هذه الأسباب لكي يبوح لك بكل مافي صدره؟

الجمعة، 18 يناير 2013

هل تمر حياتك الزوجية بفترة رتابة وملل؟ هذا هوالحل

مهما كانت بداية علاقة الحب بينكما عظيمة، لابد وأن تأتي تلك المرحلة التي تبدو فيها علاقتكما عادية، مملة، بل وفي تعداد الموتى. وحتى ولو كنت قد أنعم الله عليك بجسد تضعف أمامه قلوب الرجال جميعاً، كلما طالت مدة علاقتك بزوجك احتجت إلى بذل المزيد من الجهد ليظل مشتاقًا لما لديك حتى يعود إليك مراراً وتكراراً طالباً المزيد. أحياناً يتسبب الروتين والحياة الصاخبة والعمل المضني والأطفال واحتياجاتهم والأصهار المزعجون في غياب السحر من حياتكما ويفقد الحب فرصته ليحيا طالما أنكما تقفان دائما في مواجهة مشكلات الحياة وأحوالها دون أن تكرسا أي وقت لتمضياه معاً.

80% من المتزوجين الذين مضى على زواجهم أكثر من خمسة أعوام سيقرون بأنهم وصلوا لتلك المرحلة التي فقد فيها الحب بريقه وليس لديهم أدنى فكرة كيف لهم أن يعيدوا الرومانسية لحياتهم. يظن أكثر الناس أن هذه هي بداية النهاية، لكن ببعض من الإبداع والحظ ربما تكون هناك فرصة ثانية
إذا كنت تندرجين تحت أي من الفئتين، إليك ببعض الأفكار المبتكرة لإعادة الحياة لغرفة النوم ولتجتذبي بعض لحظات الحب التي تشعرين فيها بأنك مليكته مرة أخرى.



1-افعلي شيئاً مختلفاً:

لا يعني ذلك أن تطهين مكرونة بدلاً من السمك على الغداء أو أن ترتدين االدانتيل بدلاً من الستان عندما تخلدين إلى الفراش، إنما يُقصد أن تفعلي شيئاً يحبه ويرغب فيه ولكن لم تسنح لك الفرصة لتوفريه له من قبل. ربما يكون شيئاً قد ذكره لك في فترة الخطوبة أو في لقائكما الأول – ربما نزهة في منتصف الليل أو رحلة في السيارة دون غرض معين. فإذا كان هذا ما يحلم به، افعليه لكن دون تخطيط بينكما، فاجئيه به في يوم حين لا يتوقع ذلك منك إطلاقاً، أو في الوقت الذي تشعرين أنه في حاجة ماسة إلى ذلك. أما إذا كنت لا تتذكرين ما يحبه، دلليه بطريقة جديدة. يمكنك مثلاً أن تفاجئيه بمساج لظهره بمجرد ما أن يأتي إلى الفراش، أو حضري له حمام للاسترخاء حين يعود إلى المنزل في المساء واتبعيه بعشاء رومانسي في غرفة النوم. قد تحتاجين حينها لأن تضعي الأطفال في فراشهم مبكراً أو أن تتركيهم في مكان آمن لتتمكنا من الاستمتاع بسحر تلك اللحظة المفاجئة (له).


2- لا تتوقفي عن التجربة :
متى كانت آخر مرة جربت فيها شيئاً جديداً في الفراش؟ إذا كان ذلك قبل ثلاثة شهور، فقد حان الوقت لتقرئي شيئاً في هذا الأمر وتجربي شيئاً مختلفاً وجريئاً. يرحب معظم الرجال بالمبادرة من المرأة ويُعجبون بشغفها بالمعرفة، وغالباً سيثيرهم ذلك الأمر فوراً. على سبيل المثال يمكنك تجربة “جماع التنترا tantric sex”، فهي ممارسة قديمة بدأت في الهند ولازال يتبعها الكثيرون لتحقيق أعلى مستوى من الإشباع. فإذا لم يلفت ذلك انتباهه، يمكنك أن تطلبي بعض اللعب التي تضيف رونقاً إلى تجربتكما. يمكنك كذلك أن تختاري شيئاً غير معتاداً وتفاجئيه على حين غرة، فربما يمكنك ارتداء ملابس شخصية خيالية، أو نجمة سينمائية أو غنائية فيغير ذلك مزاجه بشكل فائق، ويستحوذ على انتباهه، ويحيي غريزته.


3 ـ ليالي الألعاب المثيرة :
صحيح أن أي رجل يُفضل أن لا يشاركه أحد في اللعب بالـXbox أو الـpsp، وصحيح أننا نعجز عن تفهم فكرتهم في أن يظلوا صبية يلعبون في سن الرشد ، لكن يمكننا أن نتقبل حقيقة أنهم لن يكبروا أبداً. يمكنك أن تستغلي ذلك لصالحك، إذ أن هناك طرقاً عديدة لتحضير ليلة لعب مميزة مع لمسة من المتعة. يمكنك أن تفعلي ذلك مرة كل أسبوعين أو شهرين حتي يترقب المفاجأة وما يصاحبها من إثارة. يمكنك الحصول على بعض الأفكار واللعب من مواقع .. حيث تجدين فيه طرقاً عديدة لإنعاش الحب في حياتك. أما إذا كنت تودين ابتكار نسختك الخاصة فيمكنك الاستناد إلى المبادئ. على سبيل المثال، حضري قائمة بالنكهات والعقوبات والطلبات الجنسية ورقميها وفقاً لأرقام الزهر، فتبدأ اللعبة برمي الزهر ثم دعي المرح يأخذكما. ولا تنسي في تلك الألعاب تجربة التمثيل المسرحي والرغبات الخيالية.


4 ـ عامليه كما تحبي أن يعاملك :
إن اتباع القاعدة البسيطة التي تقول “عامل الناس كما تحب أن يعاملوك” تمثل طريقة أخرى لنشر الحب الحقيقي في علاقتكما. يعني ذلك أن تقرري يوماً (ربما في عطلة نهاية الأسبوع) أن تقدمي لزوجك ما تريدين أن يقدمه لك، وليس المقصود هنا أن تشتري له الهدايا القيمة والزهور والشوكولاتة وحجوزات الحمامات التجميلية، إنما المراد أن تركزي على الأمور الهامة بحق. يمكنك بتلك الطريقة أن تداوي كل الحزازات في علاقتكما. فعلي سبيل المثال، هل تكرهين النبرة المتسلطة التي يخاطبك بها أحياناً؟ هل نسي أن يدلك قدميك أو يطهو لك الطعام من حين إلى آخر؟ هل تودين لو أن يصفف لك شعرك بعد الاستحمام أو أن يهيئ لك الجو المناسب للمغازلة قبل الجماع؟ إذا كنت تريدين تلك المعاملة فإبدأي أنت أولاً وقدمي له تلك الأشياء. وهنا يجدر بك أن تنبهيه قبلها وتطلبي منه أن يلاحظ الاختلاف في تصرفاتك، ثم يأتي دوره في اليوم التالي أو العطلة التالية ليقدم لك تلك المعاملة الملكية. وهكذا يظهر كل منكما للآخر أن بعض الحب يصنع الكثير.

الخميس، 17 يناير 2013

لغة الزوجين ، هل تترجم كلام شريك حياتك بشكل صحيح؟


السلام عليكم



إنها ليست أخطاء في ترجمة اللغات الأجنبية، ولكنها أخطاء في ترجمة لغة الحياة الزوجية، فالكلمة تخرج من طرف تعبِّر عن مضمون معين وحالة نفسية معينة، فيترجمها الطرف الآخر بشكل مغاير أو سطحي؛ ومن هنا ينشأ الاختلاف، وبالمثال يتضح المقال:

تقول المرأة: إننا لا نخرج معًا أبدًا، فيقول الزوج: هذا ليس صحيحًا، لقد خرجنا البارحة.

تقول المرأة:إنني متعبة، ولا أستطيع أن أقوم بأي عمل، فيقول الزوج:هذا غير معقول، هل أنتِ يائسة؟

تقول المرأة:البيت دومًا في فوضى، فيقول الزوج: إنه ليس دومًا في حالة فوضى.

تقول المرأة: أريد منك مزيدًا من الاهتمام، فيقول الزوج: هل تعنين أنني لا أهتم بكِ؟!

وإذا فهم الزوج شكوى الزوجة؛ فسيقل الجدل بينهما، ويكون في إمكانه أن يستجيب لها بطريقة أكثر إيجابية، وهذا يؤدي إلى تفادي الكثير من المجادلات والمشكلات.

ونلاحظ في الأمثلة السابقة، أن الرجل يفهم كلام المرأة فهمًا حرفيًّا؛ مما يجعله لا يفهم حقيقة ما تريد قوله، وبالتالي يكون جوابه سببًا لسوء تفاهم وجدال.

إن من أكبر مشكلات العلاقة الزوجية هي الكلمات والعبارات الغامضة ، ومن أشهر الجمل للمرأة التي يُساء فهمها هي: (إنك لا تنصت إليَّ)، فترجمة الرجل الحرفية لتلك العبارة تؤدي لعدم تقديره لمشاعر المرأة ؛ مما يؤدي إلى الشجار.

( فهو يعتبر نفسه قد أنصت إليها ما دام بإمكانه أن يعيد ما قالته مرة أخرى، أما الترجمة الفعلية لهذه العبارة فهي: إنك لا تتفهم ما أعنيه بكلامي، ولا تهتم بمشاعري، وأحب أن تُظهِر لي أنك مهتم فعلًا بما أقوله) [حتى يبقى الحب،

هل تعلمت الترجمة ؟
تقول المرأة: (إننا لا نخرج معًا أبدًا).
الترجمة الحرفية التي يفهمها الرجل: إنك لا تقوم بواجبك أبدًا، وكم خاب ظني بك الآن، وإننا لم نعد نقوم بأي عمل مع بعضنا؛ لأنك كسول وغير عاطفي وممل.

الترجمة الصحيحة:إني أشعر بالرغبة في الخروج معك، وعمل شيء مع بعضنا، فأنا أستمتع بقضاء الوقت معك ، وأحب أن أكون معك.
تقول المرأة: (إنني متعبة، ولا أستطيع أن أقوم بعمل).
الترجمة الحرفية:إنني أعمل كل شيء هنا، وأنت لا تقوم بأي عمل، إنني أحتاج لرجل يساعدني، لم يكن زواجنا موفق الاختيار أبدًا.

الترجمة الصحيحة: لقد قمت اليوم بأعمال كثيرة، وإنني أحتاج لبعض الراحة قبل أن أعمل أي شيء آخر، هل لك أن تساعدني، وتطمئنني بأن ما أقوم به لا بأس به، وأني أستحق بعض الراحة.

تقول المرأة: (البيت دومًا في فوضى).
الترجمة الحرفية: إن البيت دومًا في فوضى بسببك، إنني كلما قمتُ بتنظيفه أفسدتَه أنت، إنك مهمل، ولا أريد العيش معك حتى تتغير، إما أن تنظف البيت وإما أن تخرج من حياتي.

الترجمة الصحيحة:إنني متعبة، وأشعر بالرغبة في بعض الراحة، إلا أن البيت يحتاج للترتيب، لا أعتقد أنك تتوقع مني أن أنظفه كله من جديد، هل توافق معي أنه يحتاج للترتيب؟ وهل تساعدني في جزء من العمل؟

وهكذا يؤدي سوء الفهم لما يقوله شريك الحياة إلى الجدال بين الرجل والمرأة، ولا سبيل إلى الخروج من هذا المأزق إلا أن يتفهم كلا الزوجين كلمات الآخر وألفاظه، بل وما وراء هذه الألفاظ من معاني.

وفي الصمت أحيانًا نجاة:
من الصعوبات التي قد تواجهها المرأة عند عودة زوجها إلى البيت هو رغبته في الصمت، حيث يصعب عليها تفسير هذا الموقف ومعناه، فصمت الرجل من أكثر ما تخطئ المرأة في ترجمته وتفسيره، فالنساء يسئن تفسير صمت الرجال.

إن الزوجة قد تفاجأ بأن زوجها توقف عن الكلام، وهذه الحالة غريبة عن طبع المرأة، ولهذا فقد تظن المرأة لأول وهلة أن الرجل شارد الذهن لم يسمع ما تقول له، ولذلك فهو لا يتكلم.

والرجل يتعامل مع المعلومات بشكل مختلف، فقبل أن يتكلم أو يُبدي استجابة لموقف معين، فإنه أولًا يفكر بصمت في الأمر الذي أمامه ليتوصل بنفسه إلى الجواب أو التصرف الصحيح،

وقد تأخذ عميلة التفكير الصامت هذه من دقائق إلى ساعات، يدخل الرجل فيها صمته بهدوء، وهذا بالطبع يشغل المرأة كثيرًا؛ لأنها بطبيعتها تتكلم إذا كان ثمَّة أمر أو مشكلة، فلماذا هو صامت لا يتكلم؟

على الزوجة أن تتعلم تفسير صمت زوجها، وأنه عندما لا يتكلم فكأنه يقول لها: لا أدري الآن ماذا أقول؟ إلا أنني أفكر في الأمر [سنة أولى زواج، هيام محمد يوسف].

كيف تفسرين صمته؟

ولكن الزوجة تفسِّر صمت زوجها وكأنه يقول لها: إنني لا أتكلم معكِ لأني غير مهتم ولا أبالي، إن كلامكِ ليس بهام ولذلك فأنا أتجاهلكِ.

وبالتالي هي تسيء تفسير صمت زوجها، وتبدأ تتخيل الأسوأ:

إنه يكرهني

إنه لا يحبني

إنه يتصور أنني لن أُعِنْه إذا تحدث !!

لماذا كل هذه التفسيرات الخاطئة؟

لأن الوقت الوحيد تقريبًا الذي تصمت فيه المرأة (هو عندما يكون ما تريد قوله جارحًا أو مؤلمًا، أو عندما لا ترغب بالكلام لأنها لم تعد تثق بمن تحدثه وتريد الإعراض عنه، فلا غرابة إذًا أن تشعر بعدم الأمن عندما يمتنع الرجل عن الكلام)

وعلى المرأة أن تتفهم طبيعة الرجل إذا أرادت أن تكون صلتها به إيجابية وهادئة.

وفي حالة صمت الزوج تكون الزوجة منزعجة، وتشعر أن عليها أن تحيط به وتخفف عنه وتخرجه من صمته، وهكذا هي عندما تكون منزعجة، فإنها تحب أن يكون حولها من يكلمها ويرعاها.

وتعتقد خطأ أنها إذا أخذت تطرح على زوجها الأسئلة وتحاول الاستماع إليه، فإنها ستعينه على الخروج مما هو فيه، إلا أن هذا الأسلوب يزيد انزعاج الزوج أكثر، وبالرغم من قصدها الطيب، إلا أن الأسلوب غير سليم، ونتائجه تأتي معاكسة لما تريد تحقيقه !!

وإليكِ الآن أختي الزوجة بعض العبارات التي تسيء الزوجة فهمها فتقع المشكلات والأخطاء:

يقول الرجل: أنا بخير.
قد تفهم المرأة: إني غير منزعج لأنني لا أبالي، ولا أريد أن أشارككِ أفكاري ومشاعري؛ لأني لا أثق في عونكِ لي.

والترجمة الصحيحة:أنا بخير وأستطيع التصرف في الأمور، ولا أحتاج إلى المشاعر، فشكرًا لكِ.

وعندما يقول الرجل: لا يوجد شيء.
تفهم المرأة:لا أدري ما الأمر الذي يزعجني، وأريد أن تسأليني أسئلة لتساعدني على فهم ما حدث.

وبناء على هذا الفهم؛ تنهال الزوجة بالأسئلة على زوجها، في الوقت الذي يفضِّل فيه أن يُترك بمفرده !!

والترجمة الصحيحة: لا يوجد شيء يزعجني، وأرجو ألَّا تطرحي عليَّ مزيدًا من الأسئلة؛ لأني أحاول التركيز في حل الأمر.

اختلاف العقول:

وأخيرًا على كل زوج وزوجة أن يعلما جيدًا أن عقل الرجل يختلف اختلافًا بينًا عن عقل المرأة ..

فعقل الرجل أحادي التركيز، بينما عقل المرأة قادر على تعدد المهام؛ (يضم عقل المرأة عددًا أكبر من الأجسام الصلبة، ومن مجموعات الأعصاب التي تصل بين شقي الدماغ الأيمن والأيسر، وهذا الاتصال الذي يقيم التواصل بين الجزئين إنما يقل بنسبة 25% لدى الرجال، يعني هذا أن الرجال لا يصلون بين المشاعر والأفكار بنفس براعة النساء في هذا الأمر، وحقيقة الأمر أن النساء يتمتعن بطرق سريعة تربط بين مشاعرهن والقدرة على التحدث والتعبير )

ومن شأن هذا الاتصال بين أجزاء العقل المختلفة أن يزيد من قدرة المرأة على أداء عدة مهام في نفس الوقت، فهي تفكر بينما تستمع وتتذكر وتشعر وتخطط، كل هذا في الوقت نفسه.

والمرأة تستخدم اللغة لقدرتها على ذلك في الحديث وفي النقاش والإمتاع، وتعلمت أن تتحدث عن مشكلاتها للآخرين، فعندما يعلم الآخرون مشكلاتها يسهل عليها أن تطلب مساعدتهم، ولو لم تتحدث لما علم الآخرون باحتياجاتها.

أما الرجال؛فهم مختلفون، فعقل الرجل شديد التخصيص، ويعمد إلى استخدام جزء محدد من أحد الجزئين لأداء المهمة، وهذا الاختلاف العصبي يسمح للرجال بالتركيز لفترات زمنية طويلة.

ويفضل الرجال فعل شيء واحد في المرة الواحدة، وعندما يتعرض للضغط من السهل أن ينسى شريكته واحتياجاتها، فيلجأ إلى الهدوء والاستكانة، فمثلًا إذا كان يفكر في كيفية حصوله على ترقية ما؛ فإنه ينسى أن يشتري اللبن في طريق عودته إلى المنزل.

ومن السهل جدًّا أن تخطئ المرأة تفسير هذا السلوك، وإذا فهمت الزوجة طبيعة زوجها؛ فإنه يساعدها على عدم اعتبار الأمر شخصيًّا عندما يكون زوجها منشغلًا أمام الحاسوب وينزعج عندما تتوجه إليه بسؤال ما.

أما المرأة فلا يزعجها أن يقاطعها زوجها وهي منشغلة في عمل شيء)
وماذا بعد الكلام :

1- على المرأة أن تترجم لغة زوجها ترجمة صحيحة، وخاصة عند مواجهة الضغط والمشاكل، وتتفهم صمته وتتركه حتى يصل إلى حلٍّ لمشكلاته؛ فإن ترك الرجل بمفرده وتجنبه قد يكون أحيانًا أفضل طريقة لمساعدته.

إلا إذا طلب زوجها منها المساعدة أو طلب رأيها، وقتها فقط تتحدث وتبدي رأيها، دون إظهار مشاعر الشفقة عليه؛ لأن الرجال لا يحبون إحساس الشفقة عليهم.

2-على الرجل أن يصبر على زوجته، ويستمع إلى حديثها؛ لأن الكلام هو وسيلة نقل المشاعر والود والحب عند المرأة، والصمت يشعرها بعدم الأمان، وقد تسيء فهم صمت زوجها كأنه شيء شخصي.

ونذكر قصة السيدة عائشة عندما حكت للرسول صلى الله عليه وسلم عن إحدى عشرة امرأة تعاهدن أن لا يكتمن من أخبار أزواجهم شيئًا ... وفي نهاية القصة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كنتُ لكِ كأبي زرع لأُم زرع)

ورغم أن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم لم تكن تتسع فعلًا لسماع هذا الحديث الطويل الذي تزيد كلماته على الثلاثمائة كلمة؛ إلا أنه سمعها وعلَّق تعليقًا يرضيها ويريح قلبها صلى الله عليه وسلم.

وإذا أردت أن تتعامل مع أي شخص في العالم فعليك أن تتعامل معه بلغته ، فإذا قابلت شخصًا "إنجليزيًّا" لا يعرف إلا اللغة الإنجليزية ، ستتعامل معه باللغة الإنجليزية، ولو حدثته بكل مفردات اللغة العربية ما فهمها، ولو وصفت له كلمات بليغة ما تذوقها، فكيف تتعامل مع الآخر بوجهة نظرك؟!

حتى مع الأطفال الصغار الذين لا يعرفون اللغات بعد، ستجد أنك تتعامل معهم باللغة التي يفهمونها، وستتفاجأ بأنك تؤدي أمامهم الكثير من الحركات الطفولية والأصوات البهلوانية حتى يفهموك ويضحكوا منك)

5 ابتسامات للمرأة؟ ماهي

 تعتبر لغة الجسد من أكثر اللغات صدقاً وتعبيراً عن مشاعر وشخصيات الأفراد, حيث اكتشف علماء نفسيين من جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية, خمسة أنواع من الإبتسامات تستعملها النساء عندما يرغبن التودد إلى الرجل، هي:

إبتسامة دوشيين
أطلق على هذه الابتسامة دوشيين Duchenne تيمناً باسم العالم الفسيولوجي Duchenne de Boulogne  الذي وصف شكل العضلة التي تتحرك في الوجه عند الإبتسام، في القرن التاسع عشر, وفي هذه الإبتسامة يتسع الفم لتظهر الأسنان واللثة هذه الإبتسامة تخبرك: يفضل أن لا تقترب مني!

إبتسامة كوكتيش
هي إبتسامةٌ قصيرةٌ، تتضمن في أغلب الأحيان تحريك زاويةً واحدةً في الفم, وفي نفس الوقت، تحدق المرأة في الرجل، مع التفاف الرأس إلى جهةٍ واحدةٍ, وتخبرك هذه الإبتسامة: بأن هذه المرأة إستقلاليةً وتحب المعرفة, لكنها غير مضمونة المشاعر على الإطلاق.

مجموعة من الإبتسامات "الإجتماعية"
الإبتسامات الإجتماعية المصحوبة بإمالة الرأس أو رفع الحواجب، مع إظهار أو افتعال حركات الإحراج مثل النظر بعيداً، النظر إلى الأسفل أو إمالة الرأس الى الأسفل قليلاً, وتخبرك هذه الإبتسامة: بأن هناك إعجاباً مبدئياً وغالباً ما تشجع على استمرارية المحادثة.

الإبتسامة الدافئة
هذا النوع من الإبتسامات هامٌ جداً, لأنه يعكس الإهتمام والقلق, وغالباً ما تمر هذه الابتسامات بدون ملاحظةٍ ولكن بقاياها تظهر بوضوحٍ في العيون التي تحمل إبتسامةً خفيةً وحانيةً وصادقةً, وتخبرك هذه الإبتسامة: بأنها صاحبتها صادقةً ومخلصةً.

الإبتسامة الكاذبة
هذه الإبتسامة بالرغم من أنها واضحةً, إلا أن الكثير من الرجال يخطئون في ترجمتها, فهي تبدو مثل أي إبتسامةٍ لطيفةٍ ولكنها مجرد إبتسامة مجاملةٍ ويمكن أن ينطوي عليها أيضاً عدم رغبةٍ في إكمال المحادثة أو عدم الإعجاب, كما أنها تظهر وتختفي أثناء المحادثة, ولا تتضمن الكشف عن الأسنان مع إيماءاتٍ متكررةٍ بالرأس, وتخبرك هذه الإبتسامة: بأن صاحبتها تخفي وتزيف مشاعرها, مهما كانت تلك المشاعر.

وتبقى الإبتسامة الصادقة والدافئة هي الأقرب للقلوب والأكثر قدرةً على حمل المشاعر, كما أنها الوحيدة التي لا تحتاج لأي شرحٍ أوتفسيرٍ لمعنايها.

الثلاثاء، 15 يناير 2013

زيادة الرومنسسية بالمنزل

عتبر الرومانسية في الحياة الزوجية من أهم الأمور التي تُحافظ على استمرارية الزواج، وتمنع وقوع العديد من الخلافات بالاضافة إلى أنها تخلق فسحةً من الكلام بين الزوجين وجواً من التفاهم والوئام، وتجلعهم يشعرون بالاطمئنان على مستقبلهم سوياً، كما أن الرومانسية في الحياة الزوجية تعمل على تجديد العلاقة بين الزوجين ومنع فتورها ..

ولتجعلي حياتك الزوجية أكثر رومانسية اليكِ بعض النصائح ..

- اهتمي بمظهرك دائماً، ولا تجعلي الأبناءَ والعمل سبباً لعدم اهتمامك بجمالك وأناقتكِ.

- جددي نمط لباسكِ ومكياجكِ، فالتغيير المستمر بين الفترة والأخرى يجعلكِ تبدين أجمل بالاضافة إلى أنه يمنع الملل من التسلل إلى نظرةِ زوجكِ اليكِ.

-لا تعيشي على نظامٍ روتيني ممل في منزلكِ بل نفذي أفكاراً جديدةً لكسر الروتين في منزلكِ وفي تصرفاتكِ، فبدلاً من تناول العشاء في غرفة الطعام يُمكنكِ تناوله في الحديقةِ الخارجية من منزلك.

- أُطبخي لزوجك الأطباق التي يُحبها، وتذكري المثل المشهور "أقصر طريق إلى قلب الرجل معدته!".

- فاجئي زوجكِ ببعض التصرفات مثل أن تُحضري له الفطور إلى الفراش في يوم العطلة، أو أن تطلبي منه أن يُسرِّح شعرك، سيقضي ذلك على الفجوات بينكما.

- اعملي مساجاً مريحاً لزوجك عندما يعود من العمل مُتعباً، سيدرك بعد ذلك أن أفضل مكان لراحته هو منزله.

- غيري شراشف سرير غرفة نومكِ بشكلٍ دائم، وأبدعي في اختيار الألوان الجذابة مثل اللون البنفسجي أو الذهبي.

- زيني غرفة نومكِ بالورود واملئيها بالروائح العطرية الرائعة في مناسباتكم الخاصة مثل عيد زواجكم أو عيد ميلاد أحدكم.

- لا تنتظري الهدايا من زوجكِ بل فاجئيه أنتِ بهديةٍ جميلة.

- أخبري زوجكِ دائماً بأنك تحبينه، وأنكِ محظوظةٌ لزواجكِ به.

- تبادلي النظرات مع زوجكِ في جميع المواقف خاصةً عند تناول الطعام وعند زيارة الأصدقاء.

- افتخري بزوجكِ دائماً بين أفراد العائلة وبين الأصدقاء.

- أُشكري زوجكِ دائماً عندما يفعل ما يُسعدكِ حتى لو كان بسيطاً، فالرجال يُحبون الشكر والثناء عليهم.

- حافظي على ابتسامتكِ المشرقة وابتعدي عن الحزن، خاصةً عند عودة زوجكِ إلى المنزل.

- انصتي لزوجكِ دائماً بكلِ محبةٍ واعجاب، سيجعله يرغب بالحديث إليكِ دائماً.

- تعلموا هوايةً جديدةً معاً ستقضون أوقاتاً من العمر لا تُنسى حين ممارستها.

الاثنين، 14 يناير 2013

لا ، لكن بطريقة آخرى

الزواج سنة الحياة ، ولكن السؤال الذي يدور في ذهن جميع العزاب ، هل كل المتزوجين سعداء ؟ بالطبع لا ،




وقد يعتقد البعض أن اختلاف المشاعر بعد الزواج أمر طبيعي بعد انتهاء الحب ، كنوع من التطور الطبيعي للعلاقات الإنسانية التى اعتدنا عليها ، وتم قولبتها فى صورة وكأنها أمر طبيعي كدورة الحياة تماماً.



وإذا عدنا بالوراء قليلاً قبل الزواج ، سنجد أن المرأة تجني على حياتها الزوجية بالاصغاء إلى نصائح الصديقات والأقارب ، لتخطو على درب الجميع تجاه النكد الزوجي كأي زوجة مصرية أصيلة ، فلا يصح أن تقول “نعم” ولا يجب أن تنصاع لزوجها على طول الطريق لتتمكن من فرض شخصيتها المستقلة ، ولا تمكن زوجها من ترويضها بل عليها أن تنجح هي في ذلك ، وبذلك تتحول الحياة الزوجية إلى صراع “الديوك”.



تغير مزاجه



والشكوي المتكررة التى تحتاج إلى علاج هي : “زوجي خارج المنزل مع أصدقائه كالحمل الوديع .. ولكن يتحول معي إلى إنسان بشع وعصبي .. صبرني يارب على هذا البلاء .. ماذا فعلت في حياتي لكل ذلك ” .. وغيرها.

السبب في تغير سلوك بعض الأزواج خارج المنزل مع الأصدقاء هو التفاهم ، واشتراكهم فى الموافقة علي نفس المقترحات ،ولا يعترض الآخر كي لا يعكر صفو الآخرين ، ومن هنا يكمن الخطر الحقيقي الذي يهدد حياتك الزوجية هو الرفض وتحديداً في كلمة “لا” وكيفية قولها ، ولكن بالطبع هذا لا يلغي حقك فى الاختلاف ، ولكن الأمر يستدعي بعض الحنكة فى التعامل مع هذه المنطقة الشائكة.

وبالرغم من أن كلمة ” لا” تعتبرها بعض الزوجات شجاعة لفرض الشخصية فى المنزل، وتمدهن ببعض القوة إلا أن مفعولها كالقنبلة على الزوج وخاصة إذا كانت الزوجة عصبية ولا تجيد إدارة الحوار ، أما الزوج فيعتبر كلمة “لا” مس لكرامته ، وخاصة إذا صدرت بمجمل جارح وغير لائق.



كلمة جارحة



وذكرت الباحثة التربوية الانجليزية د. جون فاو فيليب بجامعة لندن أن معظم الأزواج يكرهون سماع كلمة “لا” من قبل زوجاتهم.

وأشارت الباحثة فيليب في دراستها التى أجريت علي مجموعة كبيرة من الأزواج والزوجات لمعرفة اكثر ما يثير حفيظة الزوج ضد زوجته‏، إلى أن معظم الازواج اعترفوا برفضهم التام لسماع كلمة “لا” حتي لو كان ما يطلبونه غير منطقي من وجهة نظر الزوجة‏.

وأكدوا أنهم يفضلون أن تبحث الزوجات عن كلمة مرادفة لها تؤدي نفس الغرض ولا تجرح كرامتهم‏.‏

وأوضحت د. جون أن العلاقة الزوجية علاقة معقدة للغاية وتحتاج الي كثير من الكياسة والمرونة لتنجح‏، كما أنها تحتاج الي تعقل شديد من جانب الزوجة لتعرف كيف تصل الي ما تريد أو ترفض ما لاتريد دون صدام ومواجهات‏، وبدون أن يؤثر ذلك علي كرامتها وكبريائها‏.



وتقدم د. جون فيليب بعض النصائح للزوجات لتساعدهن علي انجاح زيجاتهن‏ : ‏

-‏ يجب علي الزوجة التحكم في اعصابها وعدم الانفجار السريع في الغضب‏.‏ ويتحقق ذلك عن طريق التمهل في الردود والتفكير فيها قبل النطق بها‏.‏

- ‏ يمكن للزوجة أن توصل لزوجها رفضها لما يطلبه منها دون أن تنطق بكلمة لا حيث


يمكن أن يأتي الرفض في مضمون الكلام مغلفا في شكل دعابة‏.‏

- يفضل أن ترفق الزوجة رفضها لأراء زوجها بمبررات منطقية لا تسبب له ضيقاً‏، موضحة له وجهة نظرها المخالفة له والتي يمكن أن يكون غافلا عنها‏.‏

تعاملي مع “لا”



وبالرغم من اختلاف خبيرة علم النفس الأمريكية ‏وولف ميركل في وجهة مع د.جون فيليب إلا أن التطبيق واحد ، ولكنها تري أن النساء اللاتي دأبن علي الموافقة علي أي طلب فإن التغيير لديهن يكون صعبا وقد يستغرق زمنا طويلا،‏ وغالبا ما يفكرن أن الأولاد والأصدقاء والزوج والآخرين سوف يغضبون عندما يقلن كلمة‏(‏ لا‏)‏ ولذلك يجب أن يعي هذا الفريق من النساء أن الاعتياد علي كلمة‏(‏ نعم‏)‏ أمر غير منصف لهن دوماً ولكن كيف تقولين لا حتى لا يغضب زوجك ويشعر بالإهانة؟



تقول د. ميركل أنه عليكِ أن تدربي مهاراتك علي قول كلمة‏(‏ لا ‏) ولكن ليس بالطريقة التى أعتدتِ عليها ، وفي حالة الرفض تنصحك بضرورة اتباع الآتي ‏:‏



ـ تدوين النتائج المترتبة علي قول‏(‏ نعم‏)‏ أو‏(‏ لا‏)‏ في ورقة علي التوالي‏.


ـ عبري عن أسفك من رفضك لأمر معين مع توضيح اسبابه بدون تردد‏.‏


ـ لاداعي لاستخدام‏ “‏ الكذب الابيض‏” ‏ بل قولي بشجاعة الاسباب الحقيقة لرفضك بطريقة لبقة .‏


ـ لتخفيف التوتر الصادر عن كلمة‏(‏ لا‏)‏ عليك التفوه بها بأسلوب دبلوماسي لطيف بدون إحراج او إهانة لزوجك الذي ترفضين طلبه‏

الأحد، 13 يناير 2013

اجعلي زوجك يحبك إن لم يكن يحبك

المرأة الذكية هي التي تعرف جيدًا أن عدم حب زوجها لها لا يعني نهاية المشوار ولا استحالة ولادة الحب من جديد.. وهي التي تستغل الحزن والقهر الموجودين بداخلها كطاقة هائلة لزرع شجرة حب رائعة بدلاً من البقاء صامتة وسلبية ومتقوقعة على ذاتها، ومستسلمة لتلك الصدمة تاركة الحزن يأكل قلبها.. ولكن يبقى السؤال: كيف أزرع الحب في قلب زوجي الذي لا يحبني؟

في هذا الموضوع ينصحك الخبراء وأصحاب التجارب بالآتي:
ـ عليك أولاً أن تقنعي بنصيبك وترضي به وتحمدي الله؛ لأن الرضا والقناعة من
مفاتيح السعادة في الدنيا والآخرة.. واعلمي أن الله قد اختاره ليبتليك هل
تصبرين وتحمدين على قضائه وقدره أم لا؟ وتذكري أنك مأجورة بإذن الله على
صبرك، وقد يكون في ابتلاء الله لك بزوج لا يحبك خير كثير لا تعلمينه {وَعَسَى
أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة:216].
ـ لا تركزي على هذا الأمر, ولا تفكري فيه بشكل سلبي, فتقارني نفسك
بالأخريات معتقدة أنهن أفضل منك، فقد تكون حياتك الزوجية أسعد وأرغد بكثير
من حياة غيرك برغم عدم وجود الحب. وأفضل وسيلة لطرد الوساوس والهموم
هي إشغال النفس بطاعة الله، في قراءة الكتب المفيدة، وسماع الأشرطة
أثناء العمل في المنزل، والانشغال بتغيير ديكور المنزل والعناية به، ووضع
أهداف شهرية وأسبوعية لتحقيقها وإنجازها حتى تنشغلي بها عن التفكير
فيما يزعجك وينغص عيشك.
ـ تجنبي لوم زوجك ومعاتبته المستمرة؛ لأن الزوج قد ينفر من زوجته بسبب
اللوم المتواصل والنكد حتى لو كان يحبها, فما بالك لو لم يكن يحبها! وابتعدي
عن كل ما يمكن أن ينفره منك كالمظهر الرث، والصراخ، واستخدام الألفاظ
النابية، وغير ذلك مما لا يحبه أي زوج..
ـ ليس من المجدي في هذه المرحلة أن تحاولي التقرب منه كثيرًا؛ لأن كثرة
اقترابك منه ونفسه لا تميل لك قد يجعله ينفر منك. وهذا لا يعني أن تبتعدي
عنه تمامًا، لكن المقصود ألا تفرضي نفسك عليه حتى لا تتعرضي لما قد
يجرح مشاعرك.
ـ إذا كان التزين والاهتمام بالمظهر مطلوبين من كل زوجة فإنه أهم وأجدى
بالنسبة لك, فعليك الاهتمام دائمًا بمظهرك وجوهرك والتجديد في ذلك، مع
الحرص على تزيين وجهك بالابتسامة العذبة المريحة.
ـ من أهم وسائل زرع الحب في نفس الزوج أن تحرصي على توضيح مدى
احترامك وتقديرك له وفخرك به، سواء بينكما أو أمام الآخرين، وذلك بالكلام
والفعل معًا، وقد تتغير مشاعره تجاهك لأنه يشعر بالراحة والفخر والاعتزاز
بالنفس معك..
ـ من أهم المفاتيح للوصول إلى قلب الزوج أن تعرفي اهتماماته وميوله
وتشاركيه إياها، فإذا كان يحب هواية معينة فابحثي عن الكتب والمواقع التي
تتحدث عنها، واقرئي فيها لتستطيعي مناقشته فيها، فالتحدث معه في
المواضيع التي يحبها ومشاركته اهتماماته وميوله من أهم الأشياء التي تجعل
زوجك يميل إليك، وتنمي روابط المحبة بينكما.
ـ استعيني بالصبر والهدوء والسرية والكتمان، ولا تطلعي أحدًا على مشكلتك
إلا من تثقين في حكمتها ومحبتها لك، فمن تستمع لك فستتعاطف معك
وتبدي حزنها, وهذا غالبًا يزيدك همًا وحسرة على نفسك وحالك، وقد
تسمعين منها بعض النصائح التي تعطي نتائج سلبية.
ـ توكلي على الله وفوضي أمرك إليه والزمي الدعاء الصادق لربك في الثلث
الأخير من الليل بأن يسخر قلبه لك ورددي دائمًا {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا
قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} [الفرقان:74] مع التفاؤل واليقين بأن الله
سيجيب دعاءك إنه سميع مجيب.
ـ تذكري دائمًا أنه ليس بالحب وحده تُبنى البيوت، فكم من أزواج نجحوا في
العيش في سلام وراحة وسعادة في تربية أطفال ناجحين دون أن يكون هناك
حب بينهما، ولكن يمكن العيش والنجاح بالقليل منه، خصوصًا إذا كان الزوجان
يخافان الله ويلتزمان التقوى وحسن العشرة مع بعضهما، فهناك الكثير من
الأشياء التي تستحق التضحية كالعشرة والاحترام المتبادل والعلاقة الطيبة
بأهل الزوج ووجود الأطفال.. وكم من زوجة طلبت الطلاق من زوجها بسبب
انعدام الحب ثم ندمت بعد الطلاق وشعرت بفراغ بعده وافتقاد له ولعشرته

الخميس، 10 يناير 2013

وصية احمد بن حنبل لابنه يوم زواجه

وصية ابن حنبل لابنه يوم زواجه
أي بني: إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها:

أما الأولى والثانية )لأهميتها ):
.فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب، فلا تبخل على زوجتك بذلك،فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجابًا من الجفوة ونقصًا في المودة.

وأما الثالثة:
فإن النساء يكرهنَ الرجل الشديد الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين فاجعل لكل صفة مكانها فإنه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة.

وأما الرابعة:
فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك.

أما الخامسة:
فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها، وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك.

أما السادسة:
فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها، فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فإمّا أنت وإمّا أهلها، فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية.

والسابعة:
إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها "فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيهاتحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها، ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك، ولكن كن دائما معها بين بين.

أما الثامنة:
فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف، فإن أحسنت لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرًا قط، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره.

أما التاسعة:
فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي، حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها، فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كماخفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك.

أما العاشرة:
فاعلم أن المرأة أسيرة عندك،
فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك .

الأربعاء، 9 يناير 2013

الفراش بدون جماع له فن !!

على الفراش من غير جماع ... أيضا له فن ...

المداعبة .. التقبيل .. ضم الحبيب.. الهمسة .. المسة .. ألخ
كلها يذكر اسمها في الاستعداد للقاء الجنسي بين الزوجين .. وكمداعبة للوصول للذروة المنشوده في التشويق واللهفة الي اتمام العملية الجنسية .. لكن في غير ايام الجماع .. يشكوا الرجال خاصة من سوء تصرف الزوجات في الفراش . ( لا تعرف كيف تتصرف مع زوجها على الفراش) .. الأمر نوعا ما خفي لكنه من كثرة تكراره يصبح روتين .. وجزء منه .. كيف تجعلين ايتها الزوجه منه مسابقة لاظهار حبك لزوجك وبالعكس .. وكيف تجعليه احد اهم الاوقات الحميمة رغم غيابكما في النوم !؟؟
ــ ابدئيها بمعاتبه مع كلمة صباح الخير وبسمة .. ولا حضن الليلة حضنتني ؟؟ كنت وحيدة من غير ذراعيك !!

ــ في تقلباتك على الفراش اقتربي منه ولفيه بذراعيك ونامي ..واحرصي انه يشعر فيهم بهدوء دون ان يستيقظ .
ــ لما تصحيه من النوم .. خلي اصابعك وكفك الحنونه تداعب شعره (الاصلع خارج الحسبه)ورقبته وملامح وجهه قبل كلمة صباح الخير ما تداعب سمعه
ــ اهم شيء ان يكون صوتك عبارة عن نسمة .. وهمسات مسموعه حتى لو اضطريتي تدربي على طبقة صوتيه ونغمه معينة تتكلمي فيها بس خصوصي في الفراش بغض النظر شنو كان الموضوع اللى تتكلمون فيه !
ــ دائما عطري الوسادة بعطرك .. او بعطره .. او بالمسك ونوعي ..
ــ وكما للذراعين دور في الفراش ايضا الأقدام لها دور كبير.. داعبي قدميه وانتما تتحدثان .. باصابعك بكف قدمك .. واشبكيهما في تقلباتك على الفراش مع قدميه
ــ ايضا في حالة اعطاءكما لبعضكما ظهركما اثناء النوم .. احرصي على ان يلامس اسفل الجسم اسفل جسم زوجك ... بالضغط مرة ومرة بالحركة الخفيفة .. ليشعر بقربك ..
ــ عندما يفيق كوني مستعده أن يراكي في ابهى منظر .. اكتحلي وضعي قليلا من المسكرة واحمر الشفاه الخفيف .. ليضفي اشراقا على وجهك والابتسامه أهم ما في الموضوع .. ورائحة فمك ايضا .. تأكدي منها.
ــ لا تكلميه عن المشاكل متى ما لامستي الفراش .. تكلمي في اي شيء واتركي هموم البيت والطلبات والاولاد .. حتى هو وجهيه لهذا .. واجعليه مكان مقدس لينسى الدنيا بما فيها عداكما .
ــ احرصي على تفقد غطاءه وتعديله عليه اثناء وقبل النوم

الثلاثاء، 8 يناير 2013

كيف تتشاجران؟

هي ليست دعوة للشجار ولكن اذا ماحصل شجار تذكري وتذكر هذه النصائح
الشجار الزوجي له أصول وفن في مجال الحياة الزوجية منها ما يلي‏:‏

لا تسفهي آراء زوجك أو تستخفي بها في أثناء الشجار‏.‏

احرصي تماما على الابتعاد عن القول القبيح وإهانة الزوج‏..
لا تنتقد شريكك أمام الآخرين أو أمام الأبناء‏،‏ بل تعود علي احترامه حتى في أثناء الشجار‏.‏
الكلمة الطيبة هي بلسم في الحياة الزوجية خاصة في حالة الشجار.‏

أن وجود اختلاف فكري بينك وبين زوجتك لا يمنع من وجود واستمرار حياة سوية طبيعية‏،‏ فاحرص على أن يحقق هذا الاختلاف تكاملا وليس تنافرا‏.‏

اتبع أسلوب الحوار الصريح البسيط الذي يعبر عن وجهة نظرك دون هجوم أو انتقاد‏.‏

ومن الجدير ذكره حول الخلافات الزوجية بأن نتيجة الخلاف بين الزوجين تعتمد سواء كانت بناءة أو مدمرة على مدى كون الطرفين خصمين شريفين أم لا. بمعنى أن الخلاف قد يتحول إلى مناظرة في التجريح الشخصي الذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع و انتهاءه بنتائج قد يصعب تلافيها.


ما هي قواعد النزاع الشريف بين الأزواج؟

بحسب الأخصائين فأن النزاع الشريف يجب أن يكون ضمن الأطر التالية..


التزامك بموضوع الخلاف ×

فالوقت ليس مناسبا أن تفتح مواضيع في طي النسيان و كذلك فأن هذا الأمر لن يخدم موضوع الخلاف الحالي.


لا تلجأ إلى التجريح الشخصي ×

تذكر أن السبب من النقاش هو حل موضوع معين، و ليس إيذاء الشخص الآخر أو الخروج من النقاش منتصرة. فإذا لم تحترمي الشخص المقابل أو إذا شعر بأنك تهاجمينه فأنة سيتوقف عن الاستماع لك.


لا تحاول التعميم و التزم بما بين يديك من حقائق ×

فلا تلجأ إلى عبارات عامة مثل أن تبدأي الحديث بجمل مثل "أنت دائماً.." أو " أنت في حياتك لم…" فهذا من شانة أن يجنح الطرف الآخر إلى الدفاع. فقط اشرحي ما حصل و كيفية شعورك تجاهه.


ومن جانب آخر، تقليديا حين ينشب الخلاف بين الزوجين، سوء فهم، اكتشاف عدم وجود أشياء مشتركة بينهما، أو مواجهة تحديات وعدم القدرة عليها فإنهما يهربان بشكل غريزي إلى الاعتقاد بأن علاقتهما لا يمكن أن تستمر وأنهما مختلفان تماما.

إلا أن الأطباء يؤكدون أن المشاحنات الزوجية قد تكون أمرا صحيا و‏(‏شرا لابد منه‏)‏ للشعور بقيمة الاستقرار والهدوء بعد انتهاء المشاحنات‏.‏


حيث أنه ومن جانب آخر فإن بعض الأزواج يقفون على النقيض تماما من هذا المفهوم حين أنهم يعتبرون الخلافات بين الزوجين نقطة مضيئة يمكن أن تقود إلى الحب الحقيقي.


فبالالتزام، الشجاعة والإرادة القوية على استبدال أنماط السلوك الغير سليمة بين الزوجين بخيارات صحية يستطيع الشخص تعلم كيفية تحويل الخلافات إلى عوامل مساعدة للتقدم والنمو بدل أن تصبح تربة خصبة للمتاعب. وبحسب مجلة نيو إنتماسي فإن الخلافات بين الأزواج يمكن أن تصنع من الأعداء محبين.


-تحديد القضية المختلفة عليها والتي تزعجك بالتفصيل قدر آلامكن.

-الإحساس بالمشاعر وتوصيلها بكل أمانة وبطرقة منفتحة قدر المستطاع.

-تذكر انك تهتم بالشريك الآخر وأن العلاقات المستمرة بينكما مزيج من الفسيفساء المكون من العديد من الأجزاء الصغيرة ، وأن علاقتك مع شريك حياتك أهم من أي شيء آخر.

-الحذر من التخريب الذاتي حيث أن على كل من الزوجين معرفة ما يدور بداخلهما وأن لا يسمحا لنفسيهما بالقيام بتصرف سلبي أثناء الأوقات الصعبة بينهما.


-تغيير طريقة التفكير والانفتاح على الحقيقة القائلة بأن أية قضية يمكن فهمها بطرق مختلفة وبغير ذلك فإنك ستستمر في الانغماس في الخلافات والصراعات الزوجية.


-تحمل المسؤولية الشخصية وسؤال الذات عن الطريقة أو الطرق التي من شأنها دفع الزوج أو الزوجة إلى إغضاب أحدهما للآخر.


-يجب تذكر أن الشريك الآخر ليس أنت. كذلك يجب العلم بأن قراراتك بشأن خلافاتكما لن تحترم دون الشعور مع الطرف الآخر.

-على الزوجين أن يكونا خلاقين من الناحية الإدراكية وعليهما أن يضعا كل منهما في ضمير الآخر. كذلك يجب تقدير خبرة الطرف الآخر في طرق تختلف عن طرقك.


-على الزوجين أن يسعيا لحلول معا وعليهما آنذاك تذكر أنهما شخصان مختلفان وأن القرارات يجب أن تكون منصفة لكليهما.


كذلك يجب العلم أن هذه القرارات لا تعني أن أحدهما قد كسب المعركة بل إنها مجرد عملية ملؤها الاحترام والمودة، النمو والظهور أمام الناس.


ويجب الحرص من الاعتقاد الخطير بأنه إذا كان أحد الطرفين يواجه صعوبة مع الآخر فإن علاقتهما في مأزق ، ينبغي على الشريكين في هذه الحالة أن يعلما أن علاقتهما بحاجة إلى تجديد. ولا يوجد أفضل من الخيال الرومانسي لإصلاح هذه العلاقة وإعادة الأمور إلى نصابها والى حياة ملؤها السعادة والحب.